عقدت اليوم الأربعاء جلسة صلح بين أبناء مطروح بعد أحداث الشغب التي وقعت يوم الجمعة الماضية بمنطقة (الريفية) بمدينة مرسى مطروح على خلفية بناء سور بجانب مبنى خدمي تابع للكنيسة بدون تصريح, مما أدى إلى إغلاق أحد الشوارع وأعمال شغب . وسعت قيادات المحافظة التنفيذية والأمنية والشعبية إلى توحيد صفوف أبناء مطروح لنبذ العنف حيث عقدت الجلسة بين طرفي الخلاف بحضور اللواء أحمد حسين, محافظ مطروح, واللواء حسين فكرى, مدير أمن المحافظة, والأنبا باخميوس, مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا, وأعضاء مجلسي الشعب والشورى بالمحافظة. وقدم الأنبا باخميوس شكره للمحافظ على حكمته في القيادة ورغبته العميقة في إرساء روح المواطنة وإحساس المواطن بالأمن داخل مصر .وأكد المحافظ أن ما حدث من أعمال شغب لم يكن إلا حادثا فرديا تم دون مراعاة للصالح العام, نافيا في الوقت ذاته وجود بذور فتنة في مطروح, وأوضح أن التقارب والتسامح بين الدين الإسلامي والمسيحي لا ينكره أحد من أبناء الوطن الواحد.