عقد وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد، ظهر اليوم، اجتماعاً في مبنى وزارة الخارجية والمغتربين، لممثلي منظمات الأممالمتحدة ومكاتبها العاملة في سورية والمنظمات غير الحكومية. وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء السورية «سانا»، مساء الاثنين، أن «المقداد» وضع المسؤولين في صورة الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها بتوجيه من الرئيس بشار الأسد مباشرةً؛ لمواجهة تداعيات الكارثة الطبيعية التي ضربت سورية، فجر هذا اليوم. وأكد استعداد الحكومة السورية لتقديم كل التسهيلات المطلوبة للمنظمات الأممية، في سبيل تقديم المساعدات الإنسانية والاحتياجات الضرورية، التي يحتاجها المواطنون السوريون المتضررون، مشيراً إلى أثر العقوبات أحادية الجانب التي تزيد من تداعيات هذه الكارثة الطبيعية. بدورهم عبر ممثلو المنظمات الأممية عن تعازيهم الحارة لأهالي الضحايا وأمانيهم بالشفاء العاجل للجرحى، وأكدوا أنهم من اللحظات الأولى لحدوث الزلزال عقدوا عدة اجتماعات تنسيقية فيما بينهم، كما تواصلوا مع قيادات منظماتهم المعنية، وذلك لتقديم الاحتياجات الأساسية الضرورية التي يحتاجها السوريون في هذا الوقت الصعب. وضرب زلزال بقوّة 7,8 درجات تركيا وسوريا فجر اليوم الاثنين، ما أسفر عن سقوط مئات القتلى والجرحى، كما دمّر العديد من المباني فيما شعر به سكان مصر ولبنان وقبرص. وأعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 430 وفاة و1315 إصابة، فيما أفادت إدارة الكوارث والطوارئ التركية، بارتفاع عدد قتلى الزلازل جنوبي البلاد إلى 1498 قتيلا والجرحى إلى 8533.