هاجم مستوطنون إسرائيليون، وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، وحملوه مسؤولية عملية إطلاق النار بمدينة القدسالمحتلة، التي أدت لمقتل 7 إسرائيليين. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، عبر موقعها الإلكتروني، إن عشرات المستوطنين الغاضبين هاجموا بن غفير لفظيا خلال تواجده في مكان تنفيذ العملية، وقالوا له: "هذه المجزرة حدثت في ظل ولايتك كوزير". وأظهر مقطع مصور نشرته الصحيفة، أن الشرطة الإسرائيلية أخرجت بن غفير من المكان تحت حماية مشددة، بعد أن هاجمه المستوطنون بالمكان بكلمات تحمله مسؤولية الهجوم. ويعرف بن غفير الذي يتزعم حزب "القوة اليهودية" المتطرف، بتصريحاته المطالبة بتنفيذ سياسات شديدة وعقابية ضد الفلسطينيين. وطالب بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح للمستوطنين بتنظيم مسيرة أعلام استفزازية في منطقة "باب العامود" وسط مدينة القدس، لكن الأخير رفض. وقتل 7 إسرائيليين وأصيب آخرون، في عملية إطلاق نار بمستوطنة "النبي يعقوب" شمالي القدس، فيما استشهد منفذ الهجوم برصاص قوات الاحتلال. وتقع مستوطنة "النبي يعقوب" قرب بلدة بيت حنينا، وهي مقامة على أراضيها، شمالي المدينة. وجاءت العملية بعد يوم من اقتحام جيش الاحتلال مخيم جنين شمالي الضفة العربية، ما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين.