سعت السويد إلى تهدئة التوترات المتعلقة بطلب انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي (ناتو) بعد تهديد تركيا بعرقلة انضمامها للحلف وتلميح فنلندا إلى أن وجود عائق دائم من شأنه أن يدفعها إلى دراسة الانضمام إلى الحلف بمفردها، حسبما أفادت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الثلاثاء. وقال رئيس الوزراءالسويدى أولف كريسترسون في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء في ستوكهولم: "نرغب في دعم الهدوء في العملية، بحيث نتمكن من العودة إلى محادثات نشطة بين السويدوفنلنداوتركيا فيما يتعلق بعضويتنا المشتركة في حلف الناتو". ويعد الرفض التركي مشكلة بالنسبة للسويد، وفنلندا بشكل غير مباشر، حيث يتعين أن تصادق دول الناتو الثلاثين على طلبي انضمام الدولتين إلى الحلف، وصادقت منها 28 دولة بالفعل، إلا أن تركيا والمجر لو تصادقا بعد. وأغلق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الباب في الوقت الراهن أمام محاولة السويد الانضمام لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، فى أعقاب حرق نسخة من القرآن في العاصمة ستوكهولم مطلع الأسبوع. وجدد مسؤولون أمريكيون دعمهم لتوسع الناتو في رد فعل على تصريحاته. وذكرت قناة "خبر تورك" التلفزيونية أنه تم إلغاء الاجتماعات الثلاثية مع السويدوفنلندا على خلفية محاولتهما الانضمام إلى حلف الناتو إلى أجل غير مسمى بناء على طلب تركيا.