يبدو أن الحياة بين الممثلة الشهيرة كيت ونسليت وزوجها المخرج سام مينديز باتت مستحيلة بعد أشهر من الخلافات. حيث ذكرت صحيفة ديلى ميل البريطانية فى عددها الصادر يوم الثلاثاء إن زواج ونسليت ومينديز مر بأشهر عصيبة في أعقاب إخراج مينديز لفيلم "ريفوليشونرى رود"(الطريق الثورى) الذي قامت ببطولته كيت و ليوناردو دى كابيرو. ونتيجة لذلك أعلن النجمان في بيان مشترك عن انفصالهما. وجاء في البيان "إن الانفصال تم بصورة ودية وقد توصل الطرفان لاتفاق متبادل فكلاهما ملتزم تجاه حضانتهما المشتركة لاطفالهما". وقال صديق لونسليت -34 عاما- أنها تعتزم الآن طلب الطلاق من مينديز الذي يكبرها بعشرة أعوام حيت قالت "لقد انتهى الأمر". ولدى ونسليت طفلة تدعى ميا -9 أعوام- من زوجها الأول مساعد المخرج جيم ثريابليتون و طفل يدعى جوى -6 أعوام- من مينديز. وقد صدر هذا البيان بعدما سافرت ونسليت للمكسيك مع طفليها في الوقت الذي مكث فيه مينديز مع أصدقائه. وأوضح مصدر مقرب من مينديز أن سبب الانفصال هو "أنه أصبح يشعر بالملل في العمل ويبدو انه نقل هذا الملل للبيت مما أدى لإثارة المشاكل بين الزوجين". ولم يظهر الزوجان علنيا معا منذ حضورهما بطولة ويمبلدون للتنس الصيف الماضي حيث حضرت ونسليت حفلي البافتا والاوسكار بمفردها وقالت أن مينديز في البيت لرعاية الأطفال. وقال صديق ونسليت إن الزوجين حريصان على تجنب أي معركة قضائية حول حضانة طفلهما و ثروتهما المشتركة التي تقدر ب30 مليون جنيه إسترليني. وأضاف "كيت تشعر بالحزن فقد اعتقدت أن زواجهما سوف يستمر للأبد وهى الآن لديها طفلين من زوجين و لا يعيشان مع والديهما".