تتعرض الأقلية اليهودية الصغيرة في النرويج للضغوط مثلما هو الحال في دول أوروبية أخرى حيث يتعين على اليهود النرويجيين أن يضعوا في حسبانهم إمكانية التعرض لجرائم عنف بدافع الكراهية في حياتهم اليومية، وهو أمر مخيف ومستنكر. حيث انتقدت صحيفة "أفتن بوستن" النرويجية في عددها الصادر اليوم تزايد ظاهرة معاداة السامية بين مهاجرين من دول عربية في النرويج حيث تتمثل الظاهرة في التحرشات وممارسات الكراهية ضد اليهود. وأشارت الصحيفة إلى أن الكراهية ضد اليهود تتزايد مجددا في النرويج ، كما أصبحت مقبولة بين قطاعات من الجماعات المهاجرة الجديدة. وطالبت الصحيفة بضرورة التصدي لهذه الظاهرة التي وصفتها ب "الخطيرة"، وأضافت: "لا يمكن التعامل مع الأمر ببساطة كما لو أن هذه الظاهرة الاجتماعية المشينة ستختفي من تلقاء نفسها".