قالت الفنانة لوسي، إنها انسحبت من مسرحية «الحفيد» بمنتهى الأدب، موضحة أنها تواصلت مع الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، والتي استقبلت شكوتها بصدر رحب. وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن المسرحية شهدت تجاوزات من بعض الزملاء على خشبة المسرح، وخروج عن النص. ولفتت إلى أن القائمين على المسرح عرضوا عليها أن يضم طاقم العمل أسماء فنانين كبار، أو شبابًا وشابات من المعهد القومي للفنون المسرحية، قائلة إنها وافقت على الاقتراح الثاني. وذكرت أنها فوجئت خلال العرض بالتجاوز وخروج عن النص بألفاظ خارجة وإيماءات، موضحة أن مدير المسرح القومي الفنان إيهاب فهمي، لفت نظر المشاركين أكثر من مرة لتلك التجاوزات. واتهمت مخرج المسرحية يوسف المنصور بالخروج عن النص؛ لأنه يقدم دورًا بالمسرحية، مضيفة أنها اقترحت على المخرج تقديم الدور؛ لأنه صاحب المعالجة الدرامية. وبسؤالها عما إذا ضربت أحد زملائها بالعرض، أجابت: «ضربت مين من الزملاء؟ مضربتش حد، الضرب كان في سياق الدراما ضمن مشهدين، الأول لما بيتهمني إني ست خاينة فبضربه بالقلم، والتاني لما بنت بتقول إنها عملت حاجات من ورايا». وأكدت أن تلك المشاهد أدت إلى كسر في إصبعها، معقبة: «اللي بيقول إني ضربته ولا ضربتها، المسرح فيه كاميرات ومصورة، والمسؤول عن خشبة المسرح يصدر تقريرًا يوميًا عن العرض». وأشارت إلى حرصها على المشاركة بالعرض المسرحي؛ احترامًا للجمهور والنص والمسرح القومي، مستطردة: «كل يوم كان دمي بيتحرق، حاطة نفسي في فاترينة وبمثل مع النص اللي قرأته، لو أنا قليلة الأدب أو بخرج عن النص سابوني ولم يقدموا شكوى ليه؟». ونفت مطالبتها بتغيير الفنانين المشاركين بالعرض، مختتمة: «أنا أقدر على نفسي، لكن مقدرش أقطع عيش حد، لو تم تدارك بعض الأخطاء، والأشخاص تعهدوا بعدم قول ألفاظ خارجة أو الخروج عن النص والالتزام بالمواعيد سأستمر في تقديم العروض، أنا كنت بنزف من مناخيري دم بسبب دمي اللي بيتحرق والإهانة الشخصية والتنمر بمهنتي».