بعد إثارته للجدل.. أبطال وصناع «الحفيد» يكشفون الأسباب الحقيقية لوقف العرض (تقرير)

أزمة جديدة تلاحق العرض المسرحي «الحفيد»، بعد توقفه بعد 44 ليلة عرض فقط، رغم الإقبال الجماهيري على خشبة المسرح القومي، وتسجيله أعلى إيرادات لأول مرة في تاريخ «القومي» منذ بداية عرضه.
وتباينت الآراء بين أبطال المسرحية، وكذلك البيت الفني للمسرح، بين الاسباب الحقيقية لتوقف العرض مرورا بالأزمة التي وصلت إلى التحقيقات والذي اصدر إثرها البيت الفني للمسرح، بيان توضيحي، خلال الساعات الماضية، بعد إثارة الجدل على «السوشيال ميديا» من ناحية، وتساؤلات أبطاله من جهة أخرى، ليوضح البيت الفني للمسرح، برئاسة المخرج خالد جلال، حقيقة إلغاء العرض، والشكاوى المتبادلة المقدمة والتي هي قيد التحقيقات سواء من بطلة العمل الفنانة لوسي، وكذلك من فريق العرض والتي يتم حسمها حاليا أمام النيابة الإدارية، بينما طالب فريق المسرحية بضرورة حسم الأمر والذي طال انتظاره لمدة أربعة أشهر دون جدوى والذي يقع ضرره على الفنانين والعاملين الذين يتوقف عملهم دون مصدر أخر للرزق رغم ايرادات العرض الكبيرة التي حققها.
وترصد «المصري اليوم» تفاصيل أزمة العرض المسرحي والأسباب الحقيقية للأزمة وحقيقة توقفه أو إلغاءه من عدمه من صناعه وأبطاله.
«قيد التحقيقات».. «البيت الفني للمسرح» يكشف حقيقة إلغاء العرض
بعد إثارة عرض «الحفيد» للجدل خلال الساعات الماضية، وتقدم الفنانة لوسي بشكوى ضد فريق العمل سابقا، دخل البيت الفني للمسرح على خط الأزمة.
وأوضح البيت الفني للمسرح أن بطلة العرض الفنانة لوسي تقدمت بشكوى ضد فريق العمل، أحالتها الشؤون القانونية إلى النيابة الإدارية.
كما تقدم مجموعة من الفنانين المشاركين بالعرض بشكوى مماثلة ضد بطلة العرض، تم إحالتها إلى النيابة الإدارية أيضا، مشيرا إلى وصول الأمر إلى النيابة الإدارية يغل اليد عن استبدال أي من عناصره.
وأشار البيت الفني للمسرح إلى أن العرض لم يتم إلغاؤه، وفور الانتهاء من نتائج التحقيقات الرسمية، سيتم إعادة تقديمه سواء بنفس أبطال العرض، أو بفنانين آخرين.
«لا أسمح بالتفاهة».. لوسي تكشف تفاصيل شكوتها المقدمة إلى وزيرة الثقافة بسبب «الحفيد»
«بسبب الإيماءات والخروج عن النص» هكذا أوضحت الفنانة لوسي، أنها تقدمت بشكوى إلى وزيرة الثقافة والتي اندهشت في باديء الأمر خاصة أن العرض المسرحي لديه إقبال جماهيري وإيرادات لأول مرة في المسرح القومي منذ عرض «أهلا يا بكوات» حسب تعبيرها.
وأضافت خلال تصريحات لها في «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، أنها لا تقبل بأي إيماءة ولا تسمح بها على خشبة المسرح القومي، وأنها تحدثت للمخرج، ولمدير الفرقة الفنان إيهاب فهمي، مضيفة: «هناك فرق بأن أخرج عن النص بكلمة ظريفة وبجملة أو إيماءة، أنا شخصيا لا اسمح بها على خشبة المسرح القومي، وهذا حدث، وأرفض الإيماءات لأن لدي عائلات، وأيضا النص للاديب عبدالحميد جودة السحار، وكذلك على خشبة المسرح القومي الذي وقف عليه العمالقة في الفن، وأنا لا اسمح بالإسفاف والتفاهمة لأن ما أسهلها ولكن لن أقبلها أو أقوم بها».
وتابعت: «كنت أدخل حجرتي، اغني، أو أقرأ القرأن، أو أصلي، وأبدأ ألبس قبل الستارة بساعة، وخلال ثلاثين ثانية ألبس، وحجرتي برة المسرح، وكنت أقول مساء الخير، والسلام عليكم، كان ده شوية مزعلهم عايزيني أقعد معاهم، أنا معنديش وقت، لو عندي ملحوظة قبل ما أطلع ببلغ بيها المساعدين في الإخراج، أو المدير المالي أحمد شاكر، أو الفنان إيهاب فهمي، أطالب عدم تكرار هذا».
واستكملت: «بداية الحكاية يحاولوا يخروجوني عن شعوري، لكن مبخرجش، فاصلة نفسي وأحاول أحافظ على النص اللي قرأته من أول مرة من المسرح، وأستنى»السوكسيه«من حركة أو قلم ضربته، وأبدا».
تابعت: «مسرحية الحفيد مأخوذة من الرواية وفيلم أم العروسة، ونناقش حياة زينب. وأنا شخصيًا لا أحب التفاهة على المسرح لأني لدي مبدأ فلا أسمح بالتفاهة ولا الإسفاف في أعمالي الفنية عشان كده قدمت شكوى لوزيرة الثقافة بسبب بعض الإفيهات التي لا تليق في مسرحية الحفيد».
وعن رأيها في جيل الشباب، قالت «بوسي»: «ماحستش بفرق معهم في السن، لديهم طاقة رائعة، فهم يحبوني، وأنا أعطيهم طاقة إيجابية، وأستمد منهم قوة للإبداع وأُبرز أفضل ما لدىّ».
علاء قوقة عن أزمة «الحفيد»: بطلة العرض دائمة الخلافات مع أسرة المسرحية
انتقد الفنان الكبير علاء قوقة، بطل العرض المسرحي «الحفيد»، ما آلت إليه الأمور بالعرض، حيث كشف المشكلة التي تسببت إلى وقف الطريقة والتي أرجع أسبابها إلى تعامل الفنانة لوسي، بطلة عرض «الحفيد»، وذلك بعد الشكوى التي تقدمت بها وفي المقابل أخرى من أسرة العرض، مضيفًا في تصريحات خاصة ل «المصري اليوم» أنه دخل العرض بدلًا عن الفنان تامر فرج، الذي اعتذر بسبب الفنانة.
وأوضح قائلاً: «حينما شاركت في العرض، وجدت أنه بعد يومين وصل إلى أنها تشتكيني من الفنان إيهاب فهمي، مدير المسرح القومي، وتطالب بتغييري».
وتابع: الفنانة دائمة الخلافات مع كل أسرة العرض، والعمال، وإدارة المسرح، وأتساءل غذا كنتي كفنانة كارهة لفريقه ولا تحبين التعامل معهم فلماذا لم تتقدمي باعتذارك كأي فنان في هذا الموقف«.
واستكمل: «هي من أوقفت العرض، وجعلتنا نعرض لمدة ثلاث أيام في الأسبوع، كل مرة باعتذار مختلف، إما مريضة، فإذن لماذا تبقيين على العرض ولماذا تتقدمين بشكوى، واعتذارك غير مكتوب، لماذا تحبين إثارة أزمة؟»
وأضاف أن الفنانة لوسي، تقدمت بشكوى، وفي المقابل كل اسرة العرض تقدموا أيضا بشكوى، قائلاً: «العرض كان ناجح وكامل العدد وله إيرادات كبيرة، فهي تتخيل أن لوسي النجمة لا يستطيع أحد يكسر لها كلمة، ولا احد يهين الشخصية التي تقوم بتأديتها، فمثلا لو حد قال على الشخصية كلمة تمنعه من ذلك، ومرة أخرى ترفض احتضان إحدى الممثلات، وإهانات طوال الوقت للعاملين»
وتساءل الفنان علاء قوقة قائلاً: «ثلاث شهور متوقفين، والمسرح القومي مظلم بسبب الشكوى التي تقدمت بها، والأغرب في الأمر انها ترفض أن يقوم المخرج بتحية جمهوره وتطالب بأن تكون هي أخر من يُحيي الجمهور!» كيف وهذه تقاليد مسرح، وتقوم بضرب ممثلين على المسرح داخل العرض لم يخطط لذلك من المخرج«.
وتساءل «قوقة» لماذا لا يتم الإسراع من النيابة الإدارية في الأمر خاصة أن العاملين بالعرض قاموا بعمل بروفات عام كامل وهناك حياة أشخاص بسطاء متوقفة دون سبب«.
واستكمل أن الدولة دفعت مبالغ باهظة وكبيرة في إنتاج العرض المسرحي وبالفعل العرض ياتي بإيرادات كبيرة ونجاح جماهيري كبير، لكنها مُصرة ألا تعتذر وأن عودتها تكون مشروطة.
وأعتبر أن شروطها أن تمنع مشاهد أو جمل على فنانين هذا خطأ لأنها من الأمور الخاصة بالمخرج فقط، لافتا أن المسرح القومي له هيبة وشرف لأي فنان أن يقف على خشبته.
وطالب بالإسراع في عودة العرض وإذا لم تريد التعاون مع أسرة العمل فعليها الاعتذار خاصة أن هناك من الفنانين الشباب، والعاملين حالتهم صعبة فهي وقفت حال الجميع والمسرح نفسه لهذه الأزمة.
أما مخرج العرض محمد يوسف المنصور، أرجأ تصريحاته حتى الإنتهاء من التحقيقات الرسمية، لافتا أنه سيكون محايدًا حتى ينتظر ما يترتب على الشكاوى المقدمة وانتهاء النيابة الإدارية والبيت الفني للمسرح من البت في الأمر.
كريم محروس: ليه لوسي تعمل معانا كده؟ أين النقابة والبيت الفني من التشهير بنا؟
«مفيش مشهد خارج.. عرض محترم.. كامل العدد» هكذا تساءل المخرج المنفذ للعرض المسرحي «الحفيد»، عن أسباب استمرار أزمة المسرحية وتوقفها.
وأضاف المخرج، أنهم تقدموا بشكاوى مماثلة أمام شكوى الفنانة لوسي، وسيتواجدون للتحقيقات، متسائلاً كيف لعرض ناجح ويُنير المسرح في معظم ليالي العرض بإقبال جماهيري غير مسبوق والتي نادرا ما تحدث في مسارح الدولة، وكذلك نص محترم يفيد المجتمع بأن يتوقف قائلاً«ليه لوسي تعمل معانا كده؟».
وتابع: أي شيء ممكن يضايق الفنانة لوسي، حتى لو بسيطة كنا نحاول تجنبها، ليه تعمل شكوى في الناس بأشياء غير حقيقية، هذا غير الألفاظ والتهزيء لأفراد المسرحية، والتهديد كل مرة بوقف العرض بأسباب مختلفة، إما اعتذار عن الحضور، أو تكرار جملة دي أخر ليلة ليا«.
وأضاف «محروس»: اشتغلنا مع نجوم كبار عمرهم ما عملوا كده، والنجم الذي لا يعجبه الرواية يعتذر«، معتبرا ذلك بإهدار للمال العام وأن هذا لا يراه لمصلحة أحد أن يكون عرض ناجح وإيراداته غير مسبوقة أن يتوقف بسبب شكوى غير حقيقية.
وانتقد المخرج طيلة وقت التحقيقات التي استمرت لمدة أربعة أشهر، لافتا أن هناك الكثير من المجاميع والكومبارس، مرتباتهم وتعاقداتهم بسيطة فإذا كان مثلا عقدهم ألف جنيه، فالفنانة عقدها كثير لماذا يتوقف العمال والمسرحيين الشباب عن العمل وهذا يؤثر عليهم ماديا بسبب ذلك «ليه تقفلي باب رزق الناس الغلابة؟».
وأشار المخرج المنفذ كريم محروس، أنه عادة البيت الفني للمسرح، أن يتعاقد مع النجم على ثلاثين ليلة عرض، بعد انتهاء المدة يتم تغييره.
وكشف المخرج الأسباب الحقيقية لاعتذار الفنان تامر فرج، عن استكمال العرض قائلاً: «الفنانة تسببت في أنها تمشي الممثلين، والسبب الرئيسي بأن يعتذر تامر فرج، وبتقول بيحرض الناس عليا، وهذا غير حقيقي».
وتابع: أنا كمخرج منفذ العرض، أجلس دوما أقنعها حتى تقوم بالتمثيل في جو هاديء وأحاول ارضاءها بهدف استكمال العرض ولكنها كانت تعترض على عبارات على خشبة المسرح من صميم النص وجمل للكاتب عبدالحميد جودة السحار.
وأوضح: مثلا حينما يحتوي النص على قصة ابنة تريد أن تتجوز شخص هي من اختارته، وأختها تقول لها داخل النص غيري تفكيرك متعمليش زي أمك هي مش متعلمة، فهل هذه شتيمة؟«، مضيفا: تعتبر النجمة هذه شتيمة لتقول»متقوليش يا جهلة«وهذا كمثال، فكيف أمنع جملة تفيد المشهد وتوضحه!.
وتابع: كذلك الفنان عابد عناني، هناك جملة من المفترض أن ترددها «لوسي» حتى يرد هو بدوره، لكنها لا تحب ممثلة معينة فالعرض يتوقف، فيحاول الفنان أن يلحق بالجملة حتى يستكمل العرض فتتضايق وتقول له «ليه بتقول كلامي؟» وهو كان يحاول معالجة الموقف فقط.
واستشهد المخرج كريم محروس، بالفنان الراحل محمود الجندي، واحتوائه للفنانين الشباب داخل الكواليس قائلاً: «محمود الجندي في مسرحية»اللي بنى مصر«كان بطل العرض، كان يحتوي الناس وكان يعزمنا على الغداء وأسرنا، وأي مشكلة كان هو من يقوم بحلها فهذا هو النجم اللي يلم، لكن الفنانة لوسي هي من افتعلت المشاكل»
وتابع: «كانت بتيجي تمد إيديها على ممثلة في المسرح، وهناك مشهد أخر لمخرج العرض محمد يوسف المنصور، والذي يمثل أيضا في العرض، من المفترض أن تقوم بضربه بالقلم ضربة واحدة ولكنها تصر على ضربه خمسة أقلام، وكأنها تأخد حقها على المسرح».
واستكمل المخرج حديثه: «أنا أكثر حد أكاد أكون واقف عندها أقول فنانة كبيرة، واجب علينا مسايسة الأمور»، متسائلاً: «نروح النيابة الإدارية ليه؟ بسببها».
واختتم حديثه بأن القضية ليست عرض «الحفيد» إنما في المسرح المصري، لماذا يطفيء أنوار المسرح القومي ووقف العرض طالما يأتي بنجاحاته «، متمنيا أن يفي البيت الفني بوعده وأن يعود العرض مرة أخرى، مؤكدا أن النجم يخسر من اسمه كثيرا في النهاية خاصة إذا كان الحق ليس معه كذلك يخسر كثيرين يترددون في التعاون معه مرة في أعمال أخرى، متسائلاً: أين النقابة من التشهير بالفنانين؟ وأين حقنا الأدبي؟ وأين البيت الفني، نحن قدمنا 44 ليلة فقط، ومتوقفين أربعة شهور كاملة دون جدوى».
الفنانة الشابة زينب العبد: كنت بمشي معيطة كل يوم من العرض
أوضحت الفنانة الشابة زينب العبد، أن العرض بشكل عام ليس به أدنى مشكلة خاصة أن فريق المسرحية جميعهم ليس لديهم أي أزمات بينهم، لافتة أن الجميع خريجين اكاديميات ومعاهد مسرحية ومحترمين إلى أبعد حد.
وأضافت في تصريح خاص ل «المصري اليوم» قائلة إنهم لم يكن لديهم أي مشكلة مع بطلة العرض الفنانة لوسي وكانوا فرحين بها لأنهم تربوا على عملها فكانوا يحبونها لكن على المستوى المهني لم نستطيع تقبلها بسبب ما يحدث منها خلال العمل.
وتابعت: أنا تقدمت باعتذار عن العرض أربع مرات، فكان هناك حرب ضدي داخل العرض رغم أنني أقوم بتقديم مشهد واحد فقط، فكان كل يوم تظهر مشكلة في المشهد ويتم مطالبة بانتزاع شيء من المشهد سواء جملة وكنت أحاول أن أتخطى المشاكل لكن الأمر زاد«
واستكملت «العبد» قائلة: «في البيت الفني كنت دائما أقوم بأدوار البطولة، لكن وافقت على هذا المشهد في عرض الحفيد لأنه عجبني، والحمد لله عمل صدى مش طبيعي وهذا بآراء النقاد والجمهور».
وأضافت: بدأت الفنانة تتدخل وتطالب بشيل جمل ليا وفضلت أحارب لإبقاء هذه الجمل، وحينما لم تستطع أن تفعل مع مشكلة، قلت نحاول نهدي الأمر لكن دون جدوى«.
وأشارت إلى أن هناك واقعة حدثت بالفعل خلال ليالي العرض، حينما قامت الفنانة بضرب زميلة لنا تدعى ندى عفيفي، تم ضربها خلال أحد المشاهد، رغم أن النص ليس به هذا المشهد، قائلة: «الفنانة حدفت على البنت بحاجة، وقالت لها استني لما أخلص كلامي، وزميلتنا تقدمت بشكوى أن الفنانة لوسي خالفت النص، وكلنا تقدمنا بشكاوى أيضا».
وتساءلت الفنانة الشابة زينب العبد، لماذا نجمة كبيرة تفعل ذلك وتحاول وقف العرض بعد نجاحه فكان عليها أن تستكمله أو تتقدم باعتذار حفاظا على نجاحه، منتقدة أن الفنانة لوسي تحدثت مع الإعلامية عن الأزمة رغم أنه ممنوع إلا بموافقة البيت الفني للمسرح«.
وأضافت: حينما يكون هناك عرض ناجح ويحقق إيرادات كبيرة ولديه إقبال جماهيري أن تتسبب بوقفه فكان عليها الإعتذار مثلما يفعل أي نجم لا يحب أن يستكمل عمله.
وطالبت بسرعة حل الأزمة التي قاربت الأربعة أشهر وكيف يبدأ المسرح القومي بخروج عرض جديد رغم وجود «الحفيد» الذي يعتبر ناجح جماهيريا ولا يزال مطلوب عرضه!، لافتة أن الفنان إيهاب فهمي، مدير المسرح القومي، تحمل أكثر من طاقته وكان يحاول كثيرًا لحل الأزمة وكان دائم احترام قيمتها الفنية وعمرها لكنه هو أيضا تم تقديم شكوى تجاهه منها رغم أنه كان دائم تهدأة الفنانة الشابة.
وتابعت: «كل يوم كنت بمشي معيطة منها والأزمات التي تحدث، وإني مش قادرة أنجح وإن بوظت علينا كل حاجة رغم إنها نجمة كبيرة»
«الحق حبيب الله».. وانسحاب تامر فرج من «الحفيد»
وكان الفنان تامر فرج، قد انسحب من بطولة العرض حيث كان بطل العرض، وجاء بدلا عنه الفنان الكبير علاء قوية، بينما صرح «فرج» في وقت سابق من الأزمة انتقد التصريحات الخاصة بالنجمة لوسي، حول أسباب توقف «الحفيد»، موضحا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلًا: «الحق حبيب الله قامت الفنانة لوسى بالادلاء بتصريحات على شاشة قناة on في برنامج كلمة أخيرة مع الأستاذة لميس الحديدى وكان من ضمن ما صرحت به من أسباب عن توقف مسرحية الحفيد ما مفاده أنها لا تقبل الإسفاف وترفض الخروج عن النص والألفاظ الخارجة في إشارة إلى أن أبطال المسرحية «الآخرين» هم من يقوموا بذلك».
وأضاف: «لذلك فقد تقدمت سيادتها بتقديم شكوى لوزيرة الثقافة، وأضافت أن فرقة المسرح القومى «كلها» تتعمد ذلك وتتعمد مضايقتها لأنها لا تجلس معهم ولا تندمج معهم قبل العروض لانشغالها بالقيام بطقوسها الخاصه وقراءة القرآن!، وأنا احتراما لنقابة المهن التمثيلية ونقيبنا الدكتور أشرف ذكى الذي يحقق في الشكوى المقدمة منها ضد اعضاء الفرقه «المحترمين» وكذلك في الشكوى «الجماعيه» المقدمه منهم ضدها بمخالفات الفنانة».
وتابع: «لن أتحدث عن كواليس هذه الخلافات والأسباب الحقيقية لاعتذارى عن إكمال العرض حتى تنتهى تحقيقات النقابه وإظهار الحق وهذا ما كان حريا بالأستاذة لوسى أن تفعله ولا تذيع ما من شأنه أن يوحى بصوره سيئة لفرقة المسرح القومى المحترمه كاملة، والحق سيظهر بإذن الله».