تواصل إدارة النادي الأهلي رغبتها في التعاقد مع جاكسون موليكا، مهاجم بشكتاش التركي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، لتدعيم الخط الهجومي في الفريق. وتضع إدارة الأهلي جاكسون موليكا على رأس أولوياتها في الشتاء الجاري، رافضةً الاستسلام في الصفقة، على الرغم من المبالغات المالية التي يطلبها ناديه من أجل الموافقة على الاستغناء عنه. وكان الأهلي قد أرسل خطابًا لبشكتاش الأسبوع الماضي يخطرهم فيه باهتمامه بضم جاكسون موليكا في الشتاء الجاري، من أجل معرفة طلبات النادي التركي لإتمام الصفقة، ولو على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الجاري، إلا إن إدارة النادي التركي ردت بأنها لا تنوي بيع اللاعب بأقل من 8 مليون يورو، رافضةً أيضًا التفريط في خدماته في صفقة على سبيل الإعارة بنية البيع، وهي شروط تعد تعجيزية أمام الأحمر. من جهته، أوضح عدلي القيعي، رئيس شركة كرة القدم بالنادي الأهلي في تصريحات تلفزيونية أن بشكتاش يتمسك بالمهاجم الكونغولي، مُشيرًا إلى أنه لن يحدث أي جديد في تلك الصفقة، إلا عندما يبدي النادي التركي بعض المرونة. وأفاد القيعي أن الأهلي يملك البدائل حال عدم نجاح صفقة التعاقد مع موليكا، موضحًا أن الجهاز الفني أبدى موافقته على أسماء المرشحين للانضمام للأحمر، كما قامت إدارة النادي بقطع شوط طويل في المفاوضات معهم، لضم أحدهم في شهر يناير الجاري. وتسعى إدارة الأهلي لحسم كافة التفاصيل الخاصة بالتعاقد مع مهاجم الفريق الجديد، والذي ستعول عليه جماهير الأحمر كثيرًا في إنهاء الفرص التي تُتاح في المباريات، إذ يعاني الأحمر بشدة من نقص الفاعلية الهجومية منذ عدة مواسم، وظهرت جليًا في الموسم الجاري الذي أهدر فيه الفريق العديد من الفرص، مما تسبب في ضياع 8 نقاط خلال أول 13 جولة من بطولة الدوري التي يبحث الأحمر عن استعادة لقبها بعد غياب موسمين. يُذكر أن مصدر مسئول بنادي بشكتاش كان قد أكد في تصريحات خاصة ل الشروق أن ناديه لا يرغب في الاستغناء عن موليكا في الفترة الحالية، خصوصًا بعد رحيل فوت فيجورست، الذي قطع إعارته للنادي التركي، مساء الجمعة من أجل الانضمام لمانشستر يونايتد الإنجليزي. وأوضح المصدر بالنادي التركي أن الأهلي لم يرسل عرضًا رسميًا لضم اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، وإنما أرسل خطابًا يستفسر منه على موقف إدارة بشكتاش من بيع موليكا، مؤكدًا أن النادي يفضل الاحتفاظ بخدمات الدولي الكونغولي في الفترة الحالية، خصوصًا مع صغر سنه، وارتفاع قيمته التسويقية من وقت لآخر، وهو ما يعني إمكانية بيعه في المستقبل بسعر كبير.