تحول المياه المالحة إلى عذبة.. أشجار المانجروف عنصر مهم للتنوع البيئي البيولوجي

الانبعاثات الكربونية هي المسبب الرئيسي للتغيرات المناخية، وللمساعدة في مقاومة هذه التغيرات والتقليل من الإنبعاثات الضارة، قامت وزارة البيئة بإستزراع «المانجروف» بشكل تجريبي في أماكنها التاريخية كمحمية نبق وساحل البحر الأحمر.
وتستعرض «الشروق» أهمية أشجار المانجروف للنظام البيئي، باعتبارها بيوتا للعديد من الكائنات والحيوانات المائية والبرية النادرة والمهددة بالانقراض:
1- المانجروف أهم اشجار البحر الأحمر، وتعرف باسم «القرم، والقندل، والشورا».
2- تعد المانجروف أكثر الأنظمة البيئية الساحلية إنتاجاً، كونها تنمو بكثرة في مناطق المد والجزر.
3- أشجار المانجروف ذات فروع وجذور وتشهد تزاوجا للعديد من الكائنات والطيور البحرية.
4- تشكل مناطق المانجروف بيوتا للعديد من الكائنات المستوطنة والنادرة والمهددة بخطر الانقراض والحيوانات المائية والبرية.
5- شجرة المانجروف توفر حياه طبيعية للشواطئ التي تتواجد عليها حيث تقاوم عوامل النحر وتأكل الشريط الساحلي، وتوفر مكان طعام للعديد من الأسماك، والقشريات البحرية وغذاء للعديد من الحيوانات البرية خاصة الجمال.
6- تستطيع أشجار المانجروف تحويل المياه المالحة لعذبة، وبهذا فتواجدها في مكان ما يدل على وجود تنوع بيئي بيولوجي ضخم.
7- شجرة المانجروف هي إحدى أندر النباتات الموجودة على سطح الأرض، حيث تتواجد في أربعة أماكن فقط حول العالم، بينهم مصر.
8 - تبلغ مساحة المناطق التي ينبت فيها شجر المانجروف 5000 كيلومتر، إضافة إلى مساحات أخري في محميات محافظة جنوب سيناء.
9- تزرع أشجار المانجروف على السواحل وتنمو بسرعة وتعمل على امتصاص الانبعاثات الكربونية مما يجعلها قادرة على تخزين الكربون بطريقة أكثر كفاءة، مقارنة بأنظمة بيئية أخرى مثل الغابات الاستوائية المطيرة.