فى تطورات مثيرة وساخنة أشعل مرسى عطا الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام الأجواء الانتخابية فى نادى الزمالك بعد إعلانه دراسته فى الوقت الحالى أمر خوض انتخابات النادى المقبلة على مقعد الرئاسة وحسمه للقرار النهائى فى غضون الأيام القليلة المقبلة بعد تعرضه لضغوط من أعضاء بارزين فى النادى طالبوه بخوض الانتخابات. مفاجأة مرسى عطا الله أحدثت ردود أفعال مثيرة فى النادى طوال يوم الجمعة وكان اسمه محور الحديث بين أعضاء الجمعية العمومية الموجودين بمقر النادى وعقدت ندوات «ودية» تتناول الوضع القادم فى حال خوض مرسى عطا الله للانتخابات فى مواجهة مرتضى منصور وممدوح عباس وكمال درويش. وعلمت «الشروق» أن قرار خوض مرسى عطا الله للانتخابات يتوقف حاليا على كيفية إعداد قائمة قوية يخوض بها الانتخابات فى ظل رغبة رئيس مجلس إدارة الأهرام على أن يكون ظهوره فى الانتخابات على أنه الرئيس القادر على احتواء كل التيارات. ووفقا للمعلومات الواردة إلينا فإن إعلان مرسى عطا الله دراسته لأمر خوضه للانتخابات جاء فى توقيت تزامن مع تأكيد طارق حسن عامر رئيس البنك الأهلى والمرشح من جانب الدكتور سيد مشعل وزير الإنتاج الحربى لرئاسة قائمة موحدة صعوبة خوضه الانتخابات فى ظل فشل المبادرة كان الدافع الأكبر وراء قرار مرسى عطا الله إنهاء ابتعاده عن الانتخابات وتفكيره فى أمر خوضه الانتخابات. وترددت أنباء قوية فى الزمالك تفيد أن ممدوح عباس رئيس النادى الأسبق والذى أعلن بدوره ترشيح نفسه للانتخابات المقبلة سيكون أول المتضررين فى حالة اتخاذ مرسى عطا الله قرارا بخوض انتخابات رئاسة النادى فى ظل انتقال أهم رجاله وأعمدته حازم إمام نجم الكرة المعتزل إلى قائمة رئيس مجلس الأهرام فى ظل العلاقة الوطيدة التى تجمع مرسى بحمادة إمام والد اللاعب ونائب عطا الله خلال ترأس الأخير للنادى أواخر عام 2005 ومطلع عام 2006. وهو ما ينطبق على المستشار أحمد جلال إبراهيم الذى يعد والده المستشار جلال إبراهيم رئيس النادى فى التسعينيات من المقربين لمرسى عطا الله. ومن المنتظر حسم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام لموقفه النهائى مع حسم المجلس المعين برئاسة الدكتور محمد عامر الموعد النهائى لإجراء الانتخابات المقبلة سواء بإقامتها فى مايو وفقا لفتوى لجنة التشريع والفتاوى بمجلس الدولة أو أول يوليو المقبل وفقا للائحة.