تظاهر العشرات من نشطاء الحملة الشعبية لدعم حملة «محمد البرادعى رئيسا للجمهورية عام 2011»، أمام مكتب النائب العام ظهر أمس، للتنديد بتعذيب الدكتور طه عبد الوهاب، أحد مؤيدى البرادعى بمقر أمن الدولة بالفيوم الأسبوع الماضى. وقال عبد الرحمن يوسف، منسق الحملة: إن تصرفات الأمن أجبرتهم على تنظيم وقفتهم الاحتجاجية، مهددا بتصعيد قضية تعذيب مؤيدى البرادعى محليا ودوليا فى حالة تكرارها مرة أخرى، مضيفا «لقد تغيرت قواعد اللعبة والأمن مجبر على احترام القانون». من جانبها، أعلنت كريمة الحفناوى، عضو الجمعية الوطنية للتغيير، أنهم يعتزمون تنظيم وقفة احتجاجية ومؤتمر فى الفيوم الأسبوع القادم، يشارك فيهما البرادعى عقب عودته إلى القاهرة يوم 21 مارس الحالى. ونددت «كريمة» بتعرض أحد مؤيدى البرادعى للتعذيب، معربة عن شكرها للنائب العام على قراره بإحالة الضابط المتهم للتحقيق، ونطالب باستمرار التحقيقات».