حقق قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العديد من الإنجازات خلال عام 2022 على كافة الأصعدة؛ حيث أثمرت الجهود التى تبذلها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء مصر الرقمية عن تنفيذ عدد كبير من المشروعات التى تستهدف الدفع بمسيرة التحول الرقمى فى كافة المجالات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، وبناء القدرات الرقمية، وتحفيز الابداع التكنولوجى وريادة الأعمال، وكذلك توطين صناعة الإلكترونيات. وفى يوليو 2022 افتتح رئيس الجمهورية عددا من مشروعات مصر الرقمية، وهى محطات إنزال الكابلات البحرية فى كل من رأس غارب، والزعفرانة، وسيدى كرير، فضلاً عن افتتاح مركز بيانات تجارى دولى، ومدارسWE للتكنولوجيا التطبيقية، ومراكز إبداع مصر الرقمية، ومتحف البريد المصرى بعد تطويره. كما أطلق السيد الرئيس منصة مصر الرقمية التى تضم مجموعة من الخدمات الحكومية الرقمية فى مختلف القطاعات. كما نجح قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تحقيق نمو كبير برهنت عليه العديد من المؤشرات ومعدلات النمو المتميزة التى تم تحقيقها فى مختلف المجالات؛ وحافظ القطاع على مكانته للعام الرابع على التوالى كأعلى قطاعات الدولة نموا. كذلك زادت تنافسية القطاع ليصبح محط أنظار واهتمام العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات العالمية التى حرصت على التوسع فى حجم أعمالها فى السوق المصرى فى العديد من مجالات تكنولوجيا المعلومات وتقديم الخدمات العابرة للحدود وصناعة الإلكترونيات. وفيما يلى أبرز ما تم إنجازه فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال عام 2022:- في مجال التنمية المجتمعية الرقمية وتطويع التكنولوجيا للوصول إلى مجتمع دامج لكل فئاته، بلغ إجمالى عدد المتدربين من قبل الإدارة المركزية للتنمية المجتمعية الرقمية نحو 20 ألف متدرب من خلال مبادرة قدوة تك، ونوادى تكنولوجيا المعلومات، والتعلم الإلكترونى، ومبادرة المواطنة الرقمية. وبلغ عدد المستفيدين من خدمات التشخيص عن بُعد نحو 11 ألف مواطن وذلك ضمن المشروع الذى يستهدف ربط الوحدات الصحية تكنولوجيا فى المناطق الفقيرة والبعيدة بالمستشفيات الجامعية. وبلغ عدد زيارات موقع كنانة أونلاين (بوابات المعرفة المجتمعية) 4 ملايين زيارة خلال العام، وتم تسجيل ما يقرب من 500 شخص من الباحثين عن عمل من الأشخاص ذوى الاعاقة فى قاعدة بيانات موقع الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الاعاقة من أجل التوظيف والذى أطلقته الوزارة ليتم من خلاله التشبيك بين الشركات والباحثين عن العمل من الأشخاص ذوى الإعاقة والمؤسسات المقدمة لخدمات التأهيل والتدريب والتوظيف. وطورت الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوى الإعاقة، تطبيق واصل للأشخاص الصم وضعاف السمع بالتعاون مع شركة أفايا ويقدم التطبيق خدمات متعددة عن طريق مكالمات فيديو مجانية، منها خدمات الطوارئ من نجدة، اسعاف، مطافى وشكاوى الكهرباء. ويحتوى الإصدار الجديد من تطبيق واصل على تحديثات عديدة بواجهة المستخدم بالإضافة إلى إمكانية العمل على أجهزة iPhone واضافة خدمات جديدة مثل خدمة الترجمة الفورية وخدمات ملء الاستمارات إلكترونياً وذلك تماشياً مع رؤية الدولة المصرية للتحول الرقمى، كل ذلك باستخدام لغة الاشارة من قبل مترجمين على أعلى مستوى من الخبرة متواجدين بالمركز التقنى لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل وهو المركز الأول من نوعه فى المنطقة العربية وأفريقيا ويقدم خدماته بالمجان. وتم تجهيز 22 معمل كمبيوتر فى 22 دار من الدور التابعة لوزارة التضامن الاجتماعى ومنها المنوطة بخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة، وتقديم الدعم التكنولوجى لعدد 100 مدرسة من مدارس الدمج التعليمى التابعة لوزارة التربية والتعليم. إتاحة خدمات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة من خلال التطبيقات التكنولوجية والأجهزة اللوحية والحاسبات الالية المزودة بشاشات تعمل باللمس وأجهزة الهواتف الذكية للتواصل الفعال مع ذوى الإعاقات السمعية والبصرية وذلك من خلال تطبيقات مصممة خصيصاً لخدمة الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية وضعاف السمع. وعلى صعيد البيئة التشريعية والتنظيمية، شهد عام 2022 اتخاذ العديد من الإجراءات التى تهدف إلى تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، وصناعة الإلكترونيات، وتيسير الإجراءات لتنمية الشركات الناشئة فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ كان من أبرزها ما يلى:- وجه رئيس الجمهورية نحو اتخاذ عدد من إجراءات الدعم وهى تأسيس الشركات عن طريق الإخطار رقمياً من خلال منصة تقام لهذا الغرض، وذلك فى إطار إزالة جميع المعوقات أمام الشركات الناشئة ورواد الأعمال، والسماح بفتح الشركات الافتراضية دون التقيد بضرورة وجود مقر فعلى لها؛ بهدف توفير النفقات والتسهيل على تلك الشركات، وتسهيل اشتراطات إقامة شركات الفرد الواحد، والتوسع فى إقامة المناطق التكنولوجية الاستثمارية الحرة، وكذا التوسع فى الإعفاءات الضريبية للشركات الناشئة، بالإضافة إلى تفعيل القوائم البيضاء لاستيراد المكونات الإلكترونية للشركات المتخصصة. وافق مجلس الوزراء على تعديل اللائحة التنفيذية لقانون الشركات ليصبح الحد الأدنى لرأس مال شركة الشخص الواحد عند تأسيس الشركة 1000 جنيه فقط بدلاً من 50 ألف جنيه وهو القرار الذى جاء بعد مناقشات بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة لتبسيط ولتيسير الاجراءات للمستثمرين فى الشركات الناشئة فى مجال تكنولوجيا المعلومات. أما فى إطار الجهود المبذولة لدعم وتحفيز التوسع فى صناعة الهواتف المحمولة؛ تم الاتفاق مع وزارة التجارة والصناعة على إضافة هذه الصناعة المهمة إلى برنامج الوزارة لرد الأعباء التصديرية، وذلك جذباً لمزيد من الاستثمارات لهذه الصناعة الواعدة، وتتضمن محفزات دعم صناعة الهواتف المحمولة إعفاء أجزاء ومكونات المحمول اللازمة للتصنيع من رسم الجهاز القومى للاتصالات للحكومة، وكذا التنسيق مع وزارة المالية (مصلحة الجمارك) لوضع تبنيد جمركى واضح وملزم لجميع المنافذ الجمركية لتصبح التعريفة الجمركية على مكونات ومستلزمات إنتاج أجهزة المحمول فى حدود 2% بدلاً من 10%. وانطلاقا من حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعزيز نمو قطاع الشركات التكنولوجية الناشئة فى مصر، تم توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والهيئة العامة للرقابة المالية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، يستهدف تهيئة البيئة التشريعية والإجرائية الجاذبة للاستثمار، وإيجاد حلول مبتكرة تناسب طبيعة عمل الشركات الناشئة، وتسهيل معاملاتها وتساهم فى تذليل كافة العقبات التى تواجه نمو الاستثمارات فى هذا القطاع الواعد. وأثمر "المؤتمر الاقتصادى - مصر 2022"عن مجموعة من التوصيات ومنها ما تتعلق بتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ والتى يأتى من أبرزها؛ تحفيز البحث والتطوير، وإطلاق برنامج للتدريب وتأهيل الكوادر الذين تتوافر فيهم الشروط المطلوبة بسرعة كبيرة وجودة عالية وبإشراف خبراء من الصناعة، والتأكيد على تعلم اللغات فى الكليات التكنولوجية باعتباره أمرا أساسيا بما يتوافق مع متطلبات الشركات العالمية؛ بالإضافة إلى إنشاء منطقة اقتصادية خاصة بصناعة تكنولوجيا المعلومات وتبنى آلية القائمة البيضاء لتسجيل الشركات العاملة بها، حيث من المقرر إقامتها فى مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكذلك توطين صناعه تكنولوجيا المعلومات والحلول الإلكترونية، وتوفير التمويل وزيادة الحوافز المادية والتصديرية لزيادة مستويات الصادرات عالية التقنية، ومد مظلة برامج تمويل الشركات المتوسطة والصغيرة ذات الفائدة بقيمة 5% لتشمل شركات هذه الصناعة، وإعطاء منتجات هذه الشركات الأولوية فى المشروعات القومية. كما شملت توصيات المؤتمر؛ العمل على جذب شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للعمل فى مصر، والمتابعة الدائمة للتشريعات القائمة وتطويرها لمواكبة التطورات التكنولوجية السريعة، والبناء على الجهود المبذولة فى مجال تطوير البنية التحتية. وعلى مستوى تعزيز التعاون الدولى وحصد مجموعة من الجوائز الريادية والتميز على الصعيدين الإقليمى والدولى، يشار إلى تعزيز التعاون المصرى الإفريقى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال تنظيم ورئاسة الاجتماع الثانى لمجموعة العمل الافريقية للذكاء الاصطناعى، وكذلك توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع 3 دول أفريقية وهى رواندا، ونيجيريا، وزامبيا. وتعزيز التعاون المصرى العربى فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع عدد من الدول العربية مثل الأردن، والعراق، وسلطنة عمان، والمملكة العربية السعودية، وفلسطين، واليمن، وجيبوتى، والصومال، والجزائر، وتوقيع مذكرة تفاهم مع تونس فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبريد. ووقع الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات اتفاقيات تعاون مشترك مع دول السعودية والإمارات ورومانيا، بجانب استضافة ورئاسة اجتماع المكتب التنفيذى لمجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات، والمشاركة فى الاجتماع الوزارى لمنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية للاقتصاد الرقمى OECD؛ وهو ملتقى رفيع المستوى يجمع وزراء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث تعد المنظمة بمثابة رائد فى وضع السياسات التى تعكس التطورات المرتقبة واستشراف أهم التغيرات التقنية فى العالم. وإعداد تقرير التنمية الرقمية الوطنى بالتعاون مع منظمة الإسكوا والذى شاركت فى إعداده لجنة وطنية شملت 30 جهة حكومية وغير حكومية. ويُشار إلى فوز مصر بعضوية المجلس الإدارى للاتحاد الدولى للاتصالات عن أفريقيا وعضوية لجنة لوائح الراديو التابعة للاتحاد الدولى للاتصالات، وفوز مصر ممثلة فى البريد المصرى بمقعد رئيس مجلس إدارة الاتحاد البريدى الأورومتوسطى، خلال الدورة 2023-2025، وفوز مصر باستضافة الندوة العالمية لمنظمى الاتصالات لعام 2023 (GSR). وتم اختيار التطبيق التفاعلى للجهاز القومى لتنظيم الاتصالات My NTRA كأحد أفضل خمسة مشروعات على مستوى العالم فى مجال الحكومة الرقمية. وفوز منصة "مهارة-تك" التابعة لمعهد تكنولوجيا المعلومات بجائزة الإسكوا للمحتوى الرقمى العربى للتنمية المستدامة. وتم إعلان الفائزين خلال المنتدى العربى للتنمية المستدامة. وفوز مصر مُمثلة فى البريد المصرى، بالمركز الأول والميدالية الذهبية وجائزة الابتكار والإبداع عن برنامج النقاط والمكافآت Win وتطبيق "يلّا" وذلك خلال الدورة 41 من مؤتمر المائدة المستديرة للرابطة الأفريقية للإدارة العامة. وجاء البريد المصرى الأفضل فى أفريقيا فى تطبيق التحول الرقمى فى 5 خدمات وفقا لدراسة أجراها المكتب الدولى للاتحاد البريدى العالمى، فقد فاز للعام الثانى على التوالى بجائزة اتحاد البريد العالمى "تعاونيات البريد السريع" على تميزه فى خدمة عملاء البريد السريع على المستوى الدولى؛ وجاء ذلك بعد تطبيق أعلى معايير الجودة والالتزام بمعايير الاستعلام والتسليم الدولية. وقدّم المكتب الدولى للاتحاد البريدى العالمى خطاب شكر وتقدير إلى جمهورية مصر العربية على الأداء المبهر للبريد المصرى وارتفاع مؤشر التنمية البريدية لمصر وفقًا للقياسات ومؤشرات الأداء الواردة فى تقرير عام 2022 والتى نتج عنها تسمية مصر "النجم الصاعد" فى مؤشر التنمية البريدية الصادر عن الاتحاد البريدى العالمى. وتم اختيار مشروع "وظائف ومهارات للأشخاص ذوى الإعاقة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات" بوصفه مشروعًا رائدًا فى جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات لعام 2022 ضمن أفضل خمسة مشروعات دولية رائدة عن فئة التوظيف الإلكترونى. وعن المشاركة فى قمة المناخ cop 27 التى استضافتها مدينة شرم الشيخ، جهزت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتجهيز البنية التحتية المعلوماتية فى مدينة شرم الشيخ التى استضافت قمة المناخ COP27، وذلك من خلال توفير خدمات رقمية وخدمات الانترنت فائق السرعة وخدمات الاتصالات بالفنادق والمنشآت السياحية التى تستقبل المشاركين فى المؤتمر.. حيث تم التالى:- - إتاحة خدمات الانترنت فى مطار مدينة شرم الشيخ بالكفاءة والقدرة المناسبة وتوفيرها بالمجان بما يتناسب مع كثافة الحركة خلال فترة انعقاد المؤتمر. - الانتهاء من تنفيذ مشروع رفع كفاءة سرعات الإنترنت بالمنشآت الفندقية بمدينة شرم الشيخ؛ حيث تم ربط قرابة 100 فندق بمدينة شرم الشيخ بشبكة من الألياف الضوئية لتصبح المدينة الأولى فى مصر التى تقدم خدمات الإنترنت بالمعايير العالمية. - توفير الإنترنت فائق السرعة وفقا للمعايير العالمية فى كل مناطق وقاعات المؤتمر. - إطلاق تطبيق المحمول "COP27" للمشاركين بالمؤتمر للحصول على العديد من الخدمات الصحية والسياحية واللوجيستية وتسهيل انتقالاتهم والتعرف على أخر اخبار المؤتمر، بالإضافة إلى ترجمة أى توجيهات أو اشارات كتابية إلى اللغة التى يتقنها المشاركين، كما شمل التطبيق أهم خدمات الطوارئ ووسيلة تواصل مباشرة مع خدمة عملاء الزائرين وخدمة التجوال بين قاعات المؤتمر؛ حيث تم تطوير التطبيق بالكامل بأيادى مصرية بالتعاون مع شركات وطنية، كما تميز بالتكامل مع مقدمى الخدمات الرقمية من الوزارات والجهات المعنية من خلال أنظمة تكنولوجية لتقديم الخدمات المختلفة للمشاركين بالمؤتمر. - تحويل محطات المحمول الخاصة بالشركة المصرية للاتصالات إلى محطات صديقة للبيئة عن طريق تركيب محطات توليد طاقة شمسية، إلى جانب تكثيف ورفع كفاءة شبكة المحمول الخاصة بها فى المدينة، واستخدام كافة الترددات المتاحة للشبكة لضمان استيعاب حجم الاستخدام المتوقع خلال فترة انعقاد المؤتمر. - ربط تطبيق "واصل" بمنظومة التطبيق الرسمى للمؤتمر لتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة السمعية وصعوبات التواصل المشاركين بالمؤتمر من الحصول على الخدمات بسهولة؛ لتكون بذلك هى المرة الأولى فى تاريخ مؤتمرات المناخ التى يتم فيها إتاحة منصة خاصة لذوى الاعاقة السمعية تقدم الخدمات اللوجيستية والفنية والرد على الاستفسارات بلغة الإشارة الدولية. - توفير أجهزة حاسب خاصة وقارئ للشاشة وطابعة لغة برايل بمركزى الكمبيوتر وذلك لخدمة المشاركين من ذوى الاعاقة البصرية، وهو الأمر الذى تم تنفيذه لأول مرة فى تاريخ المؤتمر السنوى للأمم المتحدة المعنى بتغير المناخ؛ حيث جاء ذلك بالتنسيق مع سكرتارية الأممالمتحدة. - المشاركة فى المؤتمر بعدد 9 وحدات متنقلة للتشخيص عن بعد فى المستشفى الميدانى وربطها بمستشفى شرم الشيخ الدولى لتيسير حصول الوفود المشاركة على أفضل خدمة صحية وطبية. وفى إطار مشاركة وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى فعاليات المؤتمر فقد تم التالى:- - إطلاق مشروع للتطوير المؤسسى والتميز التشغيلى الرقمى المستدام للمؤسسات الحكومية الذى سيساهم فى تبسيط العمليات والإجراءات وتوفير النفقات وكفاءة إدارة الأصول وتقليل هدر الوقت والموارد والطاقة. وإطلاق النموذج التجريبى للمشروع فى مدينة شرم الشيخ. - المشاركة فى قمة المناخ COP 27 من خلال 15 ورشة عمل للتوعية بدور تكنولوجيا المعلومات فى مواجهة التغيرات المناخية وذلك بالتعاون مع مختلف الأطراف ذات الصلة. - توقيع مذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت مصر لإنشاء مركز تميز حكومى فى مصر يختص ببناء القدرات فى مجال قياس الانبعاثات الكربونية ورفع التقارير بشأنها إلكترونيا على النحو الذى يسهم فى تحقيق الاستدامة المؤسسية. - الإعلان عن شراكة جديدة مع شركة مايكروسوفت لاستخدام الذكاء الاصطناعى فى تعزيز كفاءة القطاع الزراعى من خلال التعاون فى تطوير تقنيات زراعية مبتكرة لمساعدة المزارعين على تحسين استخدام المياه فى رى المحاصيل الزراعية، والوصول إلى المعلومات التى تساعدهم على التنبؤ بالتغيرات المناخية واتخاذ تدابير وقائية لحماية المحاصيل الزراعية. ويتم تنفيذ هذه الشراكة بالتعاون مع شركاء آخرين فى مصر وأفريقيا لضمان تحقيق أقصى استفادة للمزارعين وتعزيز ممارسات الاستدامة فى جميع أنحاء القارة بشكل يدعم مصالح المزارعين. كما أطلق الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات 3 مبادرات جديدة تتعلق بمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائرى.