عبد المنعم: محافظة القاهرة وفرت مبنى داخل القرية كمدرسة للاستفادة من البيئة الخصبة المحيطة لصناعة الفخار تابعت المهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب، محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية فاعليات تسليم مبني مدرسة الفواخير للتعليم الفني والإدارة التعليمية من خلال محضر تنفيذ الأعمال من قبل اللجنة المشكلة والمنوطة بهذا الغرض؛ تمهيدا لافتتاح مدرسة فنية ثانوية تطبيقية لتعليم مهنة الفخار تكون مدة دراستها 3 سنوات، وتمنح شهادة معتمدة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني. وأوضحت اليوم الاثنين، أن اللجنة المشكلة برئاسة العميد ماجد فوزي المشرف العام على قرية الفواخير، اجتمعت بحضور إسلام عادل مدير الإتصال السياسي بالمنطقة الجنوبية وممثلي الجهات الأخرى بهيئة الأبنية التعليمية ومسؤولي التكنولوجيا التطبيقية والتعليم المزدوج بالتربية والتعليم ومدير عام إدارة مصر القديمة التعليمية ومديرية الإسكان والمرافق بمحافظة القاهرة ورئيس الجمعية التعاونية لصناعة الفخار والخزف والحراريات. وأشارت إلى تسليم المقر الاداري لمدرسة التعليم الفني المقرر افتتاحها بقرية الفواخير، في إطار البروتوكول الذي وقعه السيد اللواء محافظ القاهرة ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجمعية التعاونية الإنتاجية لصناعة الفخار والخزف والحراريات، وصندوق الاستثمار القومي الخيري للتعليم "التعليم حياة"؛ لإنشاء مدرسة "الفواخير الثانوية للتكنولوجيا التطبيقية"، التابعة لإدارة مصر القديمة التعليمية، بمحافظة القاهرة. وتابعت: "بدأت أعمال اللجنة باستعراض العميد ماجد فوزي المشرف العام على قرية الفواخير لبعض نقاط الاعمال التي تم اتخاذها منذ زيارة رئيس الجمهورية لقرية الفواخير بفسطاط مصر القديمة أواخر عام 2021، وما تضمنه من توجيهات بضرورة انشاء مدرسة فنية لتعليم الحرفة والحفاظ عليها من الاندثار". ونوهت بأن الأعمال تضمنت جولة تفقدية للجنة المشكلة لتفقد المبني الإداري المخصص للمدرسة بعد جهود مديرية الإسكان والمرافق بتلافي بعض الملاحظات التي لا تعوق أعمال الاستلام أو تشغيل المدرسة والتي تتكون من 9 فراغات منها 6 فصول دراسية بواقع فصلين لكل مرحلة دراسية بالدور الأرضي وعدد 2 مكتب إداري وغرفة معمل بالدور الاول فوق الأرضي حيث ستعمل تلك المدرسة بنظام يجمع بين كل من نظام المجمعات التكنولوجية المتكاملة ونظام التعليم المزدوج، وتطبق معايير دولية للجودة، اعتبارًا من بداية العام الدراسي الجديد. وأكدت نائب محافظ القاهرة للمنطقة الجنوبية، أن محافظة القاهرة وفرت مبنى داخل القرية كمدرسة للاستفادة من البيئة الخصبة المحيطة لصناعة الفخار للنهوض بتلك الصناعة والمساهمة في استمرار وجود كوادر فنية تعمل على تنمية تلك الصناعة على أسس علمية وفق المناهج التي تقوم بتدريسها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بوجه عام والنهوض بالقرية بوجه خاص تحقيقا لرؤية مصر 2030. وأضافت أن ما تم انجازه يأتي كترجمة حقيقة لرؤية وتوجيهات القيادة السياسية بالحفاظ على الحِرَف، والصناعات التراثية، ودعم وتشجيع الحرف اليدوية وتخريج جيل جديد من الحرفيين المتميزين، يتمتع بالقدرات الفنية العالية، ليتكامل المنهج النظري بالتطبيق العملي في إطار زيادة إقبال الطلاب على الالتحاق بهذه النوعية من المدارس. ونوهت بأن إنشاء المدرسة يأتي في إطار تطوير قرية الفواخير تدعيما وتشجيعا للحرف اليدوية، ومنها صناعة الفخار والتي تعتبر من أقدم الحرف التي عرفتها البشرية على مستوى العالم ومن خلال الخطوات التنفيذية التي تم اتخاذها لرفع كفاءة القرية، والتي شملت استكمال توصيل جميع المرافق من مياه - غاز – كهرباء - صرف، وتركيب أفران غاز صديقة للبيئة والبديلة عن الافران البدائية وتركيب الولاعات الذاتية لباقي الوحدات بقرية الفواخير، وإجراءات التشغيل الفعلي لباقي الأفران وبناء مسجد ومتابعة أعمال الإنارة والنظافة وغيرها الى جانب رفع كفاءة المباني وتركيب لاند سكيب زراعي وأرفف جانبية على حوائط كل فاخورة لعرض المنتجات عليها بشكل جمالي مع رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالكامل بالقرية بعد إزالة المناطق العشوائية بها كبطن البقرة ونقل سكانها لمناطق حضارية وتوفير حياة كريمة لهم.