حصاد 2022.. حوادث وجرائم أثارت الرأي العام في مصر

شهد عام 2022 حوادث ووقائع عدة هزت المجتمع المصري وأثارت الرأي العام وعاش خلالها المجتمع لحظات تقطع الأنفاس.
الطفل المغربي ريان
في فبراير الماضي، هزت واقعة سقوط الطفل المغربي ريان الوطن العربي بما فيه المجتمع المصري، الذي عاش لحظات تقطع الأنفاس على أمل إنقاذ الطفل الذي فارق الحياة جراء انزلاقه بالبئر شمال مدينة شفشاون، ليتم فى نهاية المطاف إعلان وفاته بعد فشل عملية الإنقاذ وانتشال جثمانه وشارك الملايين فى رثائه.
وحينها تصدر هاشتاج "انقذوا ريان" مواقع التواصل الاجتماعي في عدة دول عربية منها مصر والجزائر والإمارات والسعودية.
شيرين أبو عاقلة
وفي مايو الماضي، قتلت الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، جراء رصاصات تلقتها أثناء تغطيتها محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلية اقتحام مخيم جنين بفلسطين.
نيرة أشرف
في يونيو الماضي، أثارت قضية مقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف على يد صديقها في الجامعة محمد عادل، ذبحا بالسكين، أمام الجامعة في وضح النهار، الرأي العام في مصر.
وفوجئ حينها المارة بالطالب يقوم بذبح زميلته أمام بوابة كلية الآداب بجامعة المنصورة، بعد مشادة كلامية نشبت بينهما لرفضها الارتباط به، فيما تمكن الأهالي من ضبطه والإمساك به.
سلمى بهجت
بعد مقتل نيرة أشرف ظهرت جرائم مشابهة لنفس الجريمة التي هزت المجتمع المصري من بشاعتها، كجريمة مقتل طالبة الإعلام سلمى بهجت على يد زميلها بمدينة الزقازيق في الشرقية، حيث كشفت التحقيقات ملاحقة القاتل إسلام محمد لها لفترة، وتهديدها وذويها بالإساءة لسمعتها وقتلها، إثر رفضهم خطبته منها لسوء سلوكه وتعاطيه المواد المخدرة وشذوذ أفكاره ومعتقداته.
وفي هذا اليوم فؤجي المارة في شوارع مدينة الزقازيق بالطالب بعدما سدد للمجني عليها 33 طعنة نافذة في أنحاء متفرقة بالجسد حتى فارقت الحياة.
سفاح الإسماعيلية
في يناير الماضي، تم الحكم في قضية سفاح الإسماعيلية التي أثارت الرأي العام، بعدما ذبح شاب لرجل في الشارع، وفصل رأسه عن جسده، وتجول بها في الشارع، في مشهد صادم.
وحكمت المحكمة بإعدام المتهم عبدالرحمن دبور، الشهير بسفاح الإسماعيلية، لذبحه مواطنا وفصل رأسه عن جسمه والتمثيل بجثته أمام المارة في أحد شوارع المحافظة، في نهاية أكتوبر 2021.
الإعلامية شيماء جمال
وفي يونيو الماضي، هزت قضية اختفاء الإعلامية شيماء جمال الشارع المصري، قبل أن يكتشف مقتلعا وتتكشف تفاصيل الجريمة.
وأظهرت التحقيقات أن زوج المجني عليها، القاضي أيمن حجاج، قرر التخلص منها بعد تهديدها له بإفشاء سر زواجهما سرا، ومطالبته بمبالغ مالية مقابل صمتها، فعرض على صديقه -المتهم الثاني- حسين الغرابلي، معاونته في قتلها مقابل مبلغ مالي.