اسأل الرئيس.. حوار إنساني بين الرئيس عبدالفتاح السيسي وأبطال قادرون باختلاف

رحب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأبطال قادرون باختلاف في الفعالية السنوية لهم.
وفيما يلي حوار الرئيس مع أبطال قادرون باختلاف في جلسة اسأل الرئيس
سألت الطالبة فرح: بتتمنى إيه يا ريس في السنة الجديدة؟
- اللي في مكاني لا يتمنى غير كل خير للبلد؛ علشان يقدر يلبي للمواطنين كل اللي نفسهم فيه؛ فإذا كنت هتمنى على المستوى الشخصي فليس لي أي شيء شخصي، أتمنى ربنا يكرمني ويوفقني علشان أقدر أيسر لكم الحياة.
سأل الطالب رامز: إيه أصعب موقف مر عليك أثناء خدمتك في القوات المسلحة؟
- أصعب أوقاتي كانت في 2011، والله يعلم ما في نفسي.
كنت ببكي على مصر يا ابني؛ شعرت إن الأمور ممكن تخرج عن السيطرة والبلد تدخل في دوامة من الخراب والدمار، وكنت أعلم أن الدولة ظروفها صعبة وعدد المواطنين كبير، الدولة لم تكن مستحملة أنها تدخل في هذا الخطر الشديد.
أقدر أقولك بدون مبالغة؛ من ساعتها ظهر عليا سني، لأن صعب إني أحس إن البلد هتضيع ومش قادر أعمل لها حاجة، والقلق ده كان لدى ناس كتير في مصر، وبالذات داخل الجيش.
قبل 2011، مكنتش تقدر تديني أكتر من 30 سنة.
الآن؛ بعد 11 سنة؛ لازم المصريين يعرفوا إن اللي حمى مصر هو ربنا سبحانه وتعالى.
الجيش والشرطة والدولة، دفعوا تمن كبير أوي
سألت الطفلة تاليا سؤالا: هل عندك أحفاد؟ وإزاي بتقعد معاهم وانت علطول مشغول؟
- يوم الجمعة بعد الصلاة؛ بتغدى معاهم في الغالب، وبيكون فيه فرصة إني أشوفهم وأتكلم معاهم.
سأل الطفل عمرو: امتى خفت على مصر يا فخامة الرئيس؟
- الخوف على مصر علطول ملازمني، ولكن في فترة 2011، و2013، وموجة التفجيرات والإرهاب واستهداف الكنائس والمساجد ومديريات الأمن في 2014؛ في هذا الوقت البعض لم يكن يتصور أن البلد تعود كما كانت.. والفضل للشهداء والمصابين؛ هذا هو الثمن اللي اتدفع؛ ناس غالية علينا وقدمت حياتها للوطن.. وياريت نوجه لهم التحية والسلام ونقول يا رب ارحمهم.
قال الطالب محمود: أنا بطل رياضي.. ونفسي أكون إعلامي رياضي؛ ولا كلية تربية رياضية بتقبلني ولا كلية إعلام بتقبلني.. يرضيك كده؟
- ليرد الرئيس ضاحكا: لا ميرضنيش.. هنحاسب بتوع التربية الرياضية وبتوع الإعلام
ده كلام مهم، والدولة تدار عن طريق قوانين ونظم وليس مناشدات، ونحتاج قدرا كبيرا من القوانين، وسنضع طلبك قيد الاعتبار؛ مع العلم إن الدستور يحميكم في القطاعين الخاص والحكومي.
سؤال آخر من محمود: إيه رسالة حضرتك علشان نوصل كأس العالم؟
- مفيش حاجة تتحقق بدون جهد وإصرار؛ انتم وأسركم نموذج لنا، وكرة القدم ليست مجرد لعبة، لدينا شباب ولكن مهم أن ننتقي منهم وندربهم ونصمم عليهم، وعلى اللاعبين أن يدركوا صعوبة الأمر؛ الرحلة شاقة وتتطلب مجهودا كبيرا.
ولبّى الرئيس السيسي طلب محمود بالانضمام للنادي الأهلي
سؤال من الطالبة رحمة: إيه أكتر حاجة فرحتك وأنت رئيس؟
- أكتر حاجة بتفرحني؛ اليوم اللي بكون هنا معاكم.
أنا بلاقي نفسي فرحان بيكم، ربنا بيجعلكم فرح ليا.
ولو الناس تعرف؛ أنا بخرج من عندكم كأني اتغسلت
سأل الطالب عاصم: إيه أكتر دعاء بتكرره؟
- رب قد اتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الاحاديث، اللهم يا فاطر السماوات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة، توفني مسلما.
ده دعاء سيدنا يوسف.
وسألت ضحى بلغة الإشارة:هل وسائل المواصلات ستكون مؤهلة لنا؟
- طبعا، وسائل المواصلات الجديدة توفر الراحة، لكل القادرون باختلاف، ولكل أبناءنا وبناتنا.
وسأل الطالب عبدالله: ياريت توجه رسالة للقادرون باختلاف وللشعب المصري كله
- أوجه تحية تقدير واحترام للأسر، والأب والأم، الذين ققدموا للمجتمع القادرون باختلاف.
أنا أب، وعارف كويس أوي مجهود الأسر، بقول للأسر متشكرين، كتر خيركم، ربنا يعينكم ويكافئكم على اللي بتعملوه وعملتوه لأبنائكم.
أما الشعب المصري وكل إنسان بيسمعنا، أقول له: ياريت نخلي بالنا من بعضنا، لا تستقل أي عمل، يعني لو حد بيعدي الشارع ولقى كل الناس جريت عليه تساعده؛ تفتكر رد فعله إيه؟ تفتكر حجم الفرحة اللي هتدخل على قلبه إيه؟ خليكم أكثر رحمة وعطاء وإيجابية، أنا بقول الكلام ده من قلبي؛ السعيد هو اللي يقدر يقف جانب القادرون باختلاف.