الولايات المتحدة ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العنف في ميانمار

رحبت الولايات المتحدة بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2669 بشأن ميانمار، باعتباره خطوة مهمة لمعالجة الأزمة وإنهاء تصعيد نظام ميانمار العسكري لحملة القمع والعنف ضد المدنيين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته الخارجية الأمريكية عبر موقعها الالكتروني، اليوم الخميس، إن القرار يبعث برسالة قوية من المجتمع الدولي للتأكيد على ضرورة أن يوقف النظام العسكري عنفه في جميع أنحاء البلاد مع أهمية الإفراج عن السجناء المحتجزين بشكل تعسفي والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق وحماية الأقليات واحترام الإرادة والتطلعات الديمقراطية لشعب ميانمار.
واستدرك قائلا: "على الرغم من ترحيبنا بهذا القرار، لا يزال أمام المجلس الدولي الكثير من العمل لتقديم حل عادل للأزمة في ميانمار"، مشددا على ضرورة استغلال مجلس الأمن الدولي هذه الفرصة للبحث عن المزيد من السبل لتعزيز العودة إلى مسار الديمقراطية وتعزيز المساءلة عن إجراءات النظام ودعم جهود الآسيان لتحقيق تنفيذ هادف لتوافق النقاط الخمس.
واختتم البيان بتجديد التزام واشنطن بالعمل مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين، بما في ذلك رابطة دول جنوب شرق آسيا "الآسيان" لإنهاء العنف في ميانمار والسعي لتحقيق مصالحة سلمية للأزمة.
وكان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أصدر -أمس- قرارا بشأن ميانمار هو الأول منذ 74 عاما ليطالب بإنهاء العنف ويحث المجلس العسكري على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، بمن فيهم الزعيمة المخلوعة أونج سان سو كي.