دعت الأممالمتحدة إلى توفير الإنقاذ السريع لمجموعة من لاجئي الروهينجا الذين يعانون منذ أسابيع على متن قوارب متهالكة في المحيط الهندي. وقال متحدث باسم وكالة اللاجئين التابعة للأمم المتحدة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن أكثر ما يثير القلق هو قارب يقل 190 شخصا، معظمهم من النساء، قيل إنه يتعرض لمحنة في خليج البنغال بالقرب من جزر أندامان ونيكوبار الهندية. وتابع أن هناك تقارير غير مؤكدة عن وفاة ما لا يقل عن 20 شخصا على متن هذا القارب الذي تتقاذفه الأمواج في البحر منذ أواخر نوفمبر. وتقول الوكالة الأممية، إن هناك زيادة في عدد مسلمي الروهينجا الفارين باستخدام القوارب، إما بسبب الاضطهاد في موطنهم ذي الأغلبية البوذية في ميانمار أو من بنجلاديش، التي التمسوا فيها المأوى منذ عام 2017، ولكنهم الآن يجدون أنفسهم عالقين في مخيمات اللاجئين مترامية الأطراف. ووفقا لبيانات الأممالمتحدة فقد لقي العشرات حتفهم أو فقدوا هذا العام. وأنقذت البحرية والصيادون في سريلانكا نهاية الأسبوع الماضي أكثر من مئة لاجئ من الروهينجا. ويذكر أنه في عام 2017، شن جيش ميانمار هجوما على الروهينجا، تسبب في فرار مئات الآلاف. وتصف الأممالمتحدة أعمال العنف الوحشية التي تعرض لها هؤلاء بأنها إبادة جماعية.