صرح أحمد أبو الغيط وزير الخارجية يوم الخميس أن منصب الأمين العام للجامعة العربية "سيظل مصريا" حتى بعد انتهاء الولاية الثانية للأمين العام الحالي عمرو موسى منتصف العام المقبل. وردا على سؤال حول مطالبة بعض الدول العربية بتدوير منصب الأمين العام بين الدول الأعضاء في الجامعة، اعتبر أبو الغيط أن "الأمين العام للجامعة العربية يكون من الدولة التي يتواجد بها المقر (مصر) وهو أمر يسهل قيامه بعمله وهناك إجماع عربي حول ذلك وهذه المسألة محسومة بالنسبة لمصر." بعدها أكد الوزير أن القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في 27 و28 مارس الحالي في مدينة سرت الليبية ستشهد "محاولات لكسر الجليد والتحرك نحو جمع الشمل العربي". ونفى الوزير وجود توتر في العلاقات بين بلاده والجزائر مؤكدا أن "البلدين لا يسمحان لأطراف أخرى بالعبث في العلاقات التاريخية بينهما". وحول العلاقات المصرية-السورية، قال أبو الغيط إنه: إذا كانت هناك فجوة لها أسبابها وتكمن في اختلافات الرأي لكن في نفس الوقت مصلحة سوريا هي مصلحة مصر. يذكر أن العلاقات المصرية السورية أصبحت تتسم بالبرودة منذ الحرب الإسرائيلية على لبنان في يوليو 2006 والتي ساندت دمشق خلالها حزب الله بينما انتقدته القاهرة انتقادا شديدا وحملته مسئولية اندلاع الحرب.