نفت قطر مجددا اليوم الأحد أي تورط لها في قضية فساد تحقق فيها السلطات البلجيكية وتتعلق بأشخاص على صلة بالبرلمان الأوروبي. ووجهت السلطات البلجيكية اتهامات لأربعة أشخاص مرتبطين بالبرلمان الأوروبي في مزاعم بأن قطر التي تستضيف كأس العالم لكرة القدم أغدقت عليهم الأموال والهدايا للتأثير على صنع القرار. وسبق أن نفت قطر ارتكاب أي مخالفات، وفقا لوكالة رويترز. وقال بيان أصدره يوم الأحد دبلوماسي في بعثة قطر لدى الاتحاد الأوروبي إن "تقييد الحوار والتعاون" قبل نهاية العملية القانونية سيؤثر سلبا على التعاون الأمني والمناقشات حول أمن الطاقة العالمي. وأضاف أن قطر تعرضت "لانتقادات وهجوم بشكل حصري" في تحقيق البرلمان الأوروبي وتشعر بخيبة أمل شديدة لأن الحكومة البلجيكية "لم تبذل أي جهد للتواصل مع حكومتنا للوقوف على الحقائق". وأقال البرلمان الأوروبي اليوم، الثلاثاء الماضي، نائبة رئيسته، اليونانية الاشتراكية إيفا كايلي، بعد تصويت خصص لهذه القضية في ستراسبورج الفرنسية. وصوت أعضاء البرلمان الأوروبي بغالبية 625 مقابل صوت واحد لإقالة كايلي وهي واحدة من ستة أشخاص أوقفوا خلال مداهمات نفذتها الشرطة البلجيكية في إطار تحقيق بشبهة الكسب غير المشروع، قبل توجيه اتهامات لأربعة وإطلاق سراح اثنين. وأعلنت رئيسة البرلمان الأوروبي، روبرتا ميتسولا، عن مقترح إقالة كايلي، وقوبلت بالتصفيق، خلال مناقشة طارئة أجريت صباح في ستراسبورج الفرنسية، مقر البرلمان. وقال أحد أعضاء هيئة الدفاع عن نائبة رئيس البرلمان الأوروبي إيفا كايلي المشتبه بها في قضايا فساد وغسل أموال إن موكلته نفت أسي شبهات تتعلق بالفساد.