شهدت الليلة الرابعة من مهرجان "أيام قرطاج المسرحية" في دورته ال23، عروضا مسرحية متنوعة، من بينها عرضان ضمن برنامج المسابقة الرسمية، هما: "شمس ومجد" لأسامة غنم من سوريا، و"الديار" لأرونا با من السنغال، إلى جانب ثلاثة عروض تونسية، هي: "لا إشارة" لسامي الجويني، و"تجربة 51" لضياء منصوري، و"بارا شوك" لمحمد كشو. وعرض ضمن برنامج "مسرح الحرية" كلا من: "أون بان" لسجن قفصة، و"تلخبيزة" لسجن برج العامري، و"العفسة المحنونة" للطفي التركي من قسم "عروض الهواية". ومن برنامج "مسرح العالم"، عرض "عدو الإنسان" لفيولات إرهارت وسيلفان مارتان من فرنسا، و"بروميثيوس" لسيمون مانينو من إيطاليا. وضمن برنامج "العروض العربية والإفريقية"، عرض من الأردن "بائع متجول" لمعتمد المناصير، إضافة إلى عرض "صفقة دم" لغسان مرابط من قسم "تجارب ومدارس". وعقدت جلستان حواريتان ضمن فعاليات الندوة الدولية "نحو آفاق للإنتاج والتوزيع في البلدان العربية و الإفريقية"، حضرها عدد من المسرحيين من بلدان مختلفة، وناقشوا خلالها مشاكل التمويل وأبرز معوقات الإنتاج والتوزيع التي تواجههم. كما استكملت فعاليات عدد من الورش، منها: ورشة "تحولات الممثل في الفضاء المسرحي"، وورشة "روح الكاتب بثقافة الممثل وهواء السينوغرافيا عبر فكر المخرج الأكاديمي"، وورشة "مسرح المنتدى"، كما أقيمت ورشة جديدة بعنوان: "كوميديا الجسد"، وماستر كلاس عن "العلاج بالدراما". ونظمت إدارة المهرجان مائدة مستديرة بعنوان: "المسرح السعودي آفاق وتطلعات"، حضرها وفدا من هيئة المسرح والفنون الآدائية بالمملكة العربية السعودية، من بينهم الفنان القدير عبدالإله السناني، الذي كشف خلالها عن تحضيرات الدورة الأولى لمهرجان الرياض المسرحي، المقرر إطلاقها في شهر سبتمبر المقبل. وحرصت الفنانة نصاف بن حفصية، المدير العام لمهرجان أيام قرطاج المسرحية، على تكريم الوفد السعودي بمنحهم تانيت المهرجان عقب انتهاء الندوة.