يساهم الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في تقديم الدعم لوزارة الداخلية المصرية بمعدات لتعزيز قدرات ضباط الخطوط الأمامية والخطوط الداعمة في الكشف عن الوثائق المزورة المتعلقة بحالات الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين. ووفرت المعدات في إطار المشروع الإقليمي الممول من الاتحاد الأوروبي "تفكيك شبكات الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين في شمال إفريقيا"، وفق بيان من مكتب المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء. ويعد تسليم المعدات ضمن نهج المشروع الشامل، حيث إن المشروع يقدم أنشطة لبناء القدرات تهدف إلى تعزيز قدرات المستجيبين الأوائل على تحديد حَالات تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخَاص والتحقيق فيها، مع حماية ضحايا الاتجار والفئات الضعيفة من المهاجرين. وسيستند مكتب الأممالمتحدة المعني بالمخدرات والجريمة بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي إلى شراكته طويلة الأمد مع حكومة جمهورية مصر العربية؛ لتعزيز استجابة الدولة الشاملة لظاهرتي الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين من خلال دعم الجهود لتفكيك الشبكات الإجرامية المتورطة في هذه الجرائم. ويدعم هذا النشاط تنفيذ المادة 11 من بروتوكول الاتجار بالأشخاص وبروتوكول تهريب المهاجرين، اللذين يطلب فيهما من الدول الأطراف تعزيز ضوابط الحدود. والبروتوكولان ضمن 3 بروتوكولات مكملة لاتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية، وصدقت مصر على الاتفاقية وبروتوكولاتها التكميلية في عام 2004.