قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الثلاثاء، إن حرية الإعلام والديمقراطية يعزز كل منهما الآخر، وأعرب عن تصميم الحكومة الباكستانية على دعم توفر بيئة للصحفيين خالية من التخويف والمضايقة. وذكرت كالة أسوشيتد برس الباكستانية نقلا عن شريف القول: " تؤمن حكومتي أنه لا ينبغي استدعاء أي صحفي أو ناشط حقوقي أثناء أدائه واجبه"، معربا عن تصميمه الراسخ على تسهيل تنفيذ قانون سلامة الصحفيين بشكل فعال. ووصف رئيس الوزراء حرية الإعلام وحرية التعبير بأنهما ركيزتان مهمتان للدولة، وذلك في كلمة ألقاها خلال فعالية أقيمت للاحتفال بمرور 10 سنوات على خطة عمل الأممالمتحدة التي نظمها منتدى سلامة الصحفيين. وأضاف شريف أن الصحفيين في باكستان ساهموا بشكل كبير في حرية الصحافة على مر السنين، وذكر أن حميد مير، بصفته رئيس منتدى سلامة الصحفيين، واجه تحديات صعبة بما في ذلك محاولة اغتياله. ووصف شريف مقتل الصحفي البارز أرشد شريف في كينيا بأنه "حادث مؤسف للغاية"، وقال إنه تحدث على الفور إلى الحكومة الكينية وإنه كتب لاحقا رسالة إلى رئيس قضاة باكستان لتشكيل لجنة قضائية. وقال شهباز شريف إنه على الرغم من 33 عاما من الحكم العسكري، أدت الجهود السياسية الجماعية إلى استئناف الديمقراطية لوضع البلاد على المسار الصحيح. ووصف شريف دستور عام 1973 بأنه "وثيقة مقدسة للغاية" ضمنت القيم الديمقراطية إلى جانب ضمان الحقوق الأساسية للمواطنين.