عقد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، اجتماعا مع اللجنة التنفيذية للهيئة بمقر المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور نواب رئيس الهيئة ومساعديه، للمتابعة الدورية الخاصة بجدول الأعمال وعلى رأسها متابعة استكمال أعمال التطوير بالموانئ التابعة للمنطقة ومستجدات المشروعات بالمناطق الصناعية وتكاملهما معاً. ناقش رئيس الهيئة خلال الاجتماع آخر مستجدات أعمال تطوير ميناء السخنة والتي تتضمن إنشاء الأحواض الجديدة وتعميق الغاطس وبناء حواجز الأمواج ليصبح عدد الأحواض بميناء السخنة، بعد إنتهاء أعمال التطوير 6 أحواض، والإسراع فى وتيرة الأعمال للانتهاء من مخطط التنفيذ في الجدول الزمني المحدد خلال منتصف العام المقبل. وناقش الاجتماع مستجدات أعمال تطوير ميناء العريش والتي أوشكت على الإنتهاء في مرحلته الأولى خلال نهاية العام الجارى، حيث تستعد الهيئة للتعاون مع عدد من الجهات المعنية، لما يلقاه هذا الميناء من اهتمام مختلف المستثمرين لطبيعة موقعه المتميز. و أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية تشهد خلال الفترة المقبلة افتتاح عدد من المشروعات والمصانع التي تم الانتهاء منها، وتتابع الهيئة هذه الأعمال لاكتمالها وفقاً للجدول الزمني. وتضمن الاجتماع متابعة تطورات أعمال التنفيذ والتوسعة لبعض خطوط الإنتاج الحالية، تطورات مشروعات الهيدروجين الأخضر وأعمال التنفيذ بالمناطق اللوجيستية، وتأتي أهمية هذه المشروعات لاتساقها مع رؤية المنطقة الاقتصادية بتوطين 16 قطاعاً صناعياً وخدمياً في مختلف مناطقها الصناعية. وتستعد منطقة السخنة الصناعية لتكون مركزاً إقليمياً لتصنيع الوقود الأخضر، بجانب كونها من المناطق الصناعية المميزة لدى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتي تحقق مع ميناء السخنة التابع للهيئة نموذجاً مثالياً للمناطق الصناعية المتكاملة خاصة بعد انتهاء أعمال التطوير بالميناء. وتطرق الاجتماع إلى متابعة آخر مستجدات مشروعات البنية التحتية فيما يتعلق بالمرافق ومحطات الكهرباء وتحلية المياه والمتابعة مع الجهات المعنية، لضمان التيسير على المستثمرين والجاهزية الكاملة للمناطق الصناعية، لاستقبال المشروعات المتنوعة، بجانب متابعة ملف البنية التحتية كأحد أهم ركائز توطين صناعة الوقود الأخضر. كما ناقش الاجتماع العقود ومذكرات التفاهم الخاصة بالوقود الأخضر المزمع توقيعها خلال الفترة المقبلة، والتطورات الخاصة بأعمال وادي التكنولوجيا والقنطرة غرب والمشروعات المقترح إقامتها في المنطقتين، تبعاً لرؤية المنطقة والقطاعات الصناعية المستهدف توطينها ، ومناقشة إنشاء شركة استثمارية تابعة للمنطقة والتي ستمثل ذراعاً استثمارياً للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، يمكنها من المشاركة بحصص في مختلف مشروعاتها وخاصة مشروعات الوقود الأخضر؛ ما يدعم ما تستهدفه الهيئة من صناعات وتنمية اقتصادية، ويسهم في دفع وتسريع الخطوات اللازمة لانتقال الهيئة من تقديم الخدمات وتيسير مناخ الاستثمار إلى أن تكون شريكاً داعماً في مشروعاتها. ويعد الاجتماع هو الثاني بمبنى المنطقة بالعاصمة الإدارية الجديدة استعدادا للانتقال التدريجي للعمل في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية .