ذكرت وسائل إعلام محلية أن العبوات الناسفة، التي تم إرسالها بالبريد لسفارات في إسبانيا وسياسيين إسبان بارزين، في الأيام الأخيرة، محلية الصنع. ونقلت صحيفة"إل بايس" الإسبانية وقناة "آر.تي.في.إي" التلفزيونية الحكومية اليوم الجمعة عن مصادر الشرطة قولها إن القنابل كانت تحتوي على كميات صغيرة فقط من المتفجرات وكريات معدنية صغيرة، مما أدى إلى تكوين وميض من اللهب، بدلا من انفجار أقوى، عند فتحها. وكان طرد مفخخ، قد تم إرساله إلى السفارة الأوكرانية قد انفجر في حديقة المبنى، أمس الأول الأربعاء، مما أدى لإصابة يد ضابط أمن. وهذا الطرد المفخخ، واحد من الطرود الستة، المعروفة علنا، التي انفجرت. كانت السلطات الإسبانية قد أكدت أمس الخميس، أن أحد الطرود تم إرساله في الرابع والعشرين من الشهر الماضي إلى رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وتم إبطال مفعوله . ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن إرسال الطرود المفخخة بالبريد ولم تقدم السلطات معلومات بشأن مشتبه بهم محتملين. وأثارت الأهداف شكوكا بأن الدعم الإسباني لأوكرانيا، في حربها ضد الروس، ربما يكون دافعا وراء الهجمات.