لم ينجح خالد صلاح رئيس تحرير اليو م السابع ومقدم برنامج (بلدنا) والمذيعة مي الشربينى في إقناع المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك الأسبق في الصلح مع الاعلامى احمد شوبير بعد أن اجريا مداخلة تليفونية مع الأول خلال البرنامج الذي كان ضيفه شوبير في الاستديو لليوم الثاني على التوالي وسط أنباء عن انضمامه للقناة. كان شوبير قد ابدي استعداده للصلح مؤكدا انه وافق على مبادرة عدد من زملائه نواب مجلس الشعب على رأسهم حسين مجاور إلا إن المبادرة لم تتم وخلال المداخلة التليفونية مع منصور أعرب عن غضبه الشديد من ما اسماه تطاول شوبير على والدته وعلى أسرته وأضاف أن التسامح فضيلة في الأديان السماوية ولكن الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه هو السبيل الوحيد لهذا التسامح مطالبا شوبير بالاعتذار الرسمي والعلني وإلا سيستمر في مواجهته قضائيا وهناك 62 دعوى قضائية أخرى أقامها مازالت منظورة في المحاكم. وسط محاولات من جانب مقدمي البرنامج لتهدئة الأوضاع علت نبرة صوت مرتضى مؤكدا انه لن يتنازل عن حقه وسيستمر في قضياه فتم إنهاء المداخلة. وعقب شوبير قائلا :" اننى على استعداد للتصالح ولكن إذا كان مرتضى يهدد بالدعاوى القضائية فليستمر في تهديده وحتى لو كانوا 120 وليس 60 قضية". كان خلاف بين مرتضى وشوبير قد احتدم منذ فترة طويلة بسبب التراشق على البرامج الإعلامية وأقام الأول دعوى قضائية حصل بمقتضاها على حكم بإيقاف برامج الثاني على شبكة قناة الحياة.