رفضت كوسوفو مقترح الاتحاد الأوروبي لتهدئة التوترات مع صربيا المجاورة، في الوقت الذي حذر فيه مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد جوزيب بوريل من أنه هذه الخطوة يمكن أن تؤجج التوترات القائمة بالفعل بين البلدين. وقال بوريل إنه بينما وافق الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش على مقترح، خلال اجتماع طارئ عقد اليوم الإثنين، بهدف حل الصراع بشأن الوثائق الحكومية الخاصة بلوحات السيارات، والذي قد يتسبب في أعمال عنف، رفض رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي المقترح. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بوريل قوله إن كلا منهما يتحمل المسؤولية عن فشل المحادثات اليوم وعن أي تصعيد وعنف قد يحدث على الأرض، مضيفا: قدمنا مقترحا قبله الرئيس فوسيتش اليوم بينما رفضه رئيس الوزراء كورتي. وكان الاتحاد الأوروبي يحث الجانبين على تطبيع العلاقات قائلا إن هذا مطلبا إذا رغب أي منهما في الانضمام إلى الاتحاد الغني، إلا أن المحادثات التي استمرت عدة أعوام لم تسفر عن شيء. وجاء في بيان صحفي للاتحاد الأوروبي قبل الاجتماع أن تركيز الاجتماع الطارئ سيركز على البحث عن سبيل للخروج من الأزمة الراهنة وتجنب أي تصعيد آخر على الأرض.