ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن صفارات الإنذار دوت في جميع أنحاء أوكرانيا، اليوم الأربعاء غداة الضربات الروسية التي استهدفت العاصمة كييف وعدة مناطق بالبلاد أمس الثلاثاء. وأدان مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أمس الثلاثاء، الضربات الصاروخية الروسية التي استهدفت عدداً من المدن الأوكرانية من بينها العاصمة كييف، لافتاً إلى أنها تعمق من مخاوف مجموعة العشرين بشأن تداعيات الحرب، وذلك فيما أعلنت روسيا مصرع شخصين في قصف أوكراني على مدينة بلجورود، غربي البلاد. واعتبر مسؤول غربي، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن القوات الروسية في أوكرانيا تحولت إلى "وضع دفاعي" بعد الانسحاب من خيرسون. من جهته، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أمس الثلاثاء، إن روسيا "لن تحقق هدفها" بتدمير البنية التحتية للطاقة الأوكرانية"، في تعليقه على الضربات الروسية، مضيفاً أن الجيش الروسي "أطلق 85 صاروخًا" أمس الثلاثاء، "بشكل أساسي على بنى تحتية للطاقة". وقال كيريل تيموشينكو، نائب مدير مكتب الرئيس الأوكراني في بيان إن صواريخ كروز روسية استهدفت بنى تحتية للطاقة في كييف، مؤكداً أن "الوضع حرج". وأضاف أنه "من أجل تفادي الوقف الكامل (للإمدادات) في وسط (البلاد)، اضطرّ قطاع الطاقة إلى فرض قيود أكثر صرامة" على استهلاك الكهرباء. وأشار إلى أنّ هذه القيود ستطال العاصمة كييف وتشيرنيجوف وتشيركاسي وجيتومير، دون أن يحدّد ما إذا كانت الضربات قد تسبّبت في وقوع ضحايا. وأصيب مبنيان سكنيان في العاصمة الأوكرانية بصواريخ، أمس الثلاثاء، حسبما أعلن رئيس بلدية كييف، فيما تعرضت أيضاً مدينتا لفيف وخاركوف للقصف، وذلك عقب تقارير عن دوي صافرات الإنذار في كل مناطق أوكرانيا.