أسعار السيارات تواصل الارتفاع فى السوق المحلية رغم قرارات الحكومة الأخيرة

9 شركات ترفع الأسعار الرسمية لموديلات 2023 بقيمة تصل إلى 100 ألف جنيه
تواصل أسعار السيارات الجديدة ارتفاعها فى السوق المحلية، بالرغم من قرارات الحكومة الأخيرة الخاصة بإعفاء سيارات المصريين من الخارج من الجمارك عليها، لتخالف توقعات تراجعها مرة أخرى.
وأعلن عدد من الوكلاء عن زيادات جديدة فى الأسعار الرسمية للبيع بقيمة وصلت إلى 100 ألف جنيه. وشملت الأنواع التى تم زيادة أسعارها الرسمية المعلنة من الوكيل (فيات، ستروين، بيك، بى واى دى، سانج يونج، نيسان، رينو، إم جى، سى إم جي).
وتواصل أسعار السيارات ارتفاعها فى مصر سواء المركبات المستعملة أو الجديدة وسط نقص المعروض بسبب أزمة وقف الإنتاج عالميا، إلى جانب وقف الاستيراد.
فيات تيبو سيدان
وزادت أسعار فيات لابريما تصل إلى 100 ألف جنيه، ليرتفع سعر الفئة الأولى من فيات تيبو السيدان إلى 500 ألف جنيه مقابل 400 ألف جنيه، والثانية ل 550 ألف جنيه، بدلا من 450 ألف جنيه، والفئة الثالثة لتصل إلى 600 ألف جنيه مقابل 500 ألف جنيه.
فيات تيبو هاتشباك
وصعد سعر بيع الفئة الأولى الهاتشباك إلى 550 ألف جنيه، مقابل من 450 ألف جنيه، والفئة الثانية ل 625 ألف جنيه، بدلا من 525 ألف جنيه.
سانج يونج
وارتفعت أسعار سانج يونج بقيمة تصل إلى 85 ألف جنيه، ليصل سعر بيع الفئة الأولى تيفولى إلى 580 مقابل 510 آلاف جنيه، والفئة الثانية بسعر 655 مقابل 570 ألف جنيه.
فيما بلغ سعر بيع الفئة الأولى من تيفولى «إكس إل فى» إلى 595 بدلا من 530 ألف جنيه، والثانية إلى 655 مقابل 579 ألف جنيه.
نيسان صني
وارتفع سعر بيع الفئه الأولى من نيسان صنى إلى 306.4 ألف جنيه، بدلا من 291.4 ألف جنيه، والفئة الثانية لتصل إلى 337.5 ألف جنيه مقابل 322.5 ألف جنيه.. والثالثة عند 358 ألف جنيه بدلا من 343 جنيها، والرابعة إلى 372 ألفا بدلا من 357 ألف جنيه.
نيسان سنترا
وزاد سعر نيسان سنترا لتصل الفئة الأولى إلى 451.5 ألف جنيه مقابل 431.5 ألف جنيه، والثانية إلى 479.5 ألف جنيه، بدلا من 459.5 ألف جنيه، والفئة الثالثة إلى 508.4 ألف جنيه، بدلا من 488.4 ألف جنيه، والرابعة إلى 512.4 ألف جنيه مقابل 492.2 ألف جنيه.
وشهدت سوق السيارات المصرية، خلال العامين الماضيين، موجة زيادات متتالية فى الأسعار طالت جميع السيارات تقريبا بنسب كبيرة، نتيجة زيادة الوكلاء والمستوردين للأسعار، بسبب خفض غالبية الإنتاج عالميا، بسبب مشكلة نقص الرقائق الإلكترونية وارتفاع تكلفة الشحن وتعطل سلاسل الإمدادات.
وتوقع عدد من العاملين بسوق السيارات، استمرار تراجع مبيعات السيارات بنسبة تصل إلى 30% خلال النصف الثانى من عام 2022.