قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، ونظيره الصيني شي جين بينج، سيعقدان قمة في بالي؛ للتأكيد على أهمية الاتصالات بين البلدين. وأشار إلى أن «لقاء بايدن والرئيس الصيني سيركز على الخلافات القائمة وكيفية حلها»، وذلك بحسب ما أفادته قنوات إخبارية في نبأ عاجل لها، مساء الخميس. وفي وقت سابق، أعلنت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الصيني شي جين بينج، سيجريان محادثات على هامش قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا المقرر انعقادها يوم 14 نوفمبر. وأوضحت جان بييير في مؤتمر صحفي اليوم الخميس: «سيلتقي بايدن مع شي جين بينج في بالي في 14 نوفمبر، سيناقش القادة الجهود المبذولة للحفاظ على خطوط الاتصال بين الولاياتالمتحدة والصين وتعميقها، والمنافسة المسؤولة، والعمل معًا في المجالات التي تتداخل فيها مصالحنا، لا سيما في سياق التحديات العابرة للحدود، التي تؤثر على المجتمع الدولي». وأشارت إلى أن بايدن وشي جين بينج، سيناقشان أيضًا مجموعة واسعة من القضايا الإقليمية والعالمية.