استدعت مديرية أمن القاهرة ضابطا بقسم شرطة مصر الجديد، للتحقيق معه بشأن ما نسب إليه فى شكوى قدمها سائق محبوس احتياطيا، أكد فيها تعرضه للتعذيب على يد الضابط وعدد من أمناء الشرطة بسبب اعتراضه على أسلوب القبض عليه. ويقول السائق ويدعى أحمد مصطفى فى المحضر رقم1470جنح مصر الجديدة إنه أثناء سيره بسيارته فى ميدان الكوربة بمصر الجديدة استوقفه ضابط مرور بسبب سرعته الزائدة وفور استيقافه وتسليمه رخص السيارة الخاصة به جلس الضابط على كرسى فى الميدان يتفحص الرخص وعندما طلب منه السائق سرعة تحرير المخالفة أو إنهاء استيقافه لسرعة الذهاب إلى مطار القاهرة لاستقبال أحد مدراء شركة السياحة التى يعمل بها حدثت مشادة كلامية انتهت بالتشابك بالأيدى، واعتداء الضابط عليه بالضرب فى ميدان الكوربة وتهديده بالحبس. وحرر الضابط محضرا للسائق اتهمه فيه بسرقته بالإكراه وإشهار سلاح أبيض فى وجهه بالميدان. ويقول السائق إنه اقتيد إلى قسم شرطة مصر الجديدة وتم تجريده من حافظة نقوده وأمواله وساعته وتليفونه المحمول، وأضاف أنه فور دخوله قسم الشرطة تناوب عليه بعض أمناء الشرطة وأحد الضباط بالاعتداء بالضرب حتى الصباح، إلى أن سقط على الأرض فاقدا الوعى. وأشار إلى أنه فور خروجه لنظر تجديد حبسه اكتشف وكيل النيابة علامات التعذيب والضرب وطلب منه أن يثبت الاعتداء عليه فى محضر رسمى وتم إحالته إلى الطب الشرعى وبيان آثار التعذيب التى تعرض لها. وتقدم السائق بطلب إلى مكتب شكاوى وزارة الداخلية ضد الضابط لإثبات حقه وأمواله التى ضاعت بسبب المحضر، وكشف أن الضابط أجبر بعض المتهمين على ذمة قضايا أخرى بالاعتراف بأنهم الذين قاموا بالاعتداء على السائق وليس أمناء الشرطة.