إدارة مؤتمر المناخ وافقت على جلسة «شباب الباحثين بالخارج» من 800 مقترح تم تسجيله رسميًا تنظم وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، جلسة حوارية خلال فعاليات «مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ Cop27، والمقرر انعقاده بشرم الشيخ، خلال الفترة من 6 حتى 18 نوفمبر الجاري، بحضور أبرز القادة والمتخصصين في قضايا المُناخ حول العالم. ويشارك في الجلسة الحوارية المقرر عقدها خلال فاعليات قمة المناخ، عدد من شباب مصر من الباحثين بالخارج، لعرض مشروعاتهم لخدمة البيئة بالاستفادة من أبحاثهم في أكبر مراكز الدراسات في العالم وبالاستفادة من تخصصاتهم العلمية والعملية. ونجحت اللجنة التنفيذية المشرفة على الإعداد لمشاركة وزارة الهجرة في cop27، في تقديم مقترح تم قبوله من بين 800 عرض تم إرساله لإدارة المؤتمر العالمي الذي يحظى بحضور قادة ورؤساء الدول فضلًا عن المتخصصين من الأكاديميين والمنظمات الدولية ذات الصلة. ورشة العمل التي تقام خلال فعاليات مؤتمر المناخ Cop27، تستعرض رؤية وخبرة شباب الباحثين ووضع توصيات دراساتهم وأبحاثهم التطبيقية أمام الجهات المختصة للاستفادة منها وتوظيفها، بما يخدم خطة الدولة في الحدّ من الانبعاثات، تحقيقًا لتمكين الشباب وتعزيز قدراتهم. وأكدت وزارة الهجرة حرص أبناء مصر الدارسين بالخارج والشباب الذين يعملون في المراكز البحثية على إعداد أوراقهم البحثية حول الحدّ من الانبعاثات، والمقترحات التي تم تقديمها لوزارة الهجرة في هذا الصدد. ومن ناحيتها، أوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة أن قضايا المُناخ وثيقة الصلة بالهجرة وتداعياتها، موضحة أن هناك الكثير من التأثيرات التي تحدث في عالمنا، ما يحتم تكاتفنا لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن ذلك، مثمنة حرص القيادة السياسية على استضافة مثل هذه الفعاليات العالمية، التي تُنادي بصون الحياة على كوكبنا، والاستفادة من مواردنا الطبيعية، ضمن استراتيجية مصر لمواجهة التغير المناخي والحد من الكوارث. وذكرت جندي، أن الوزارة وضعت ضمن استراتيجيتها التواصل مع علماء وخبراء مصر بالخارج، للاستفادة من خبراتهم في مجالات الطاقة النظيفة وإعادة التدوير وصون الأمن البيئي والمائي، وهو ما ترجمناه إلى خطة مستدامة من خلال سلسلة مؤتمرات "مصر تستطيع" التي عقدت 6 نسخ في مختلف المجالات وما نتج عنه من توصيات ونتائج أسهمت بشكل فعال في دعم جهود التنمية ضمن استراتيجية عمل الحكومة. وأضافت أن علماءنا وخبراءنا بالخارج أسهموا بشكل فعّال في وضع حلول لمواجهة التغيرات المُناخية، متضمنة آليات الاستشعار عن بعد لتحسين تحديد مصادر المياه، واستخدامات الطاقة الشمسية، وأنظمة الإدارة الذكية لاستخدام المياه بكفاءة، ودعم حلول في مجال الطاقة المستدامة والاستفادة من المنتجات البيئية وآخرها "الاستفادة من ورق الموز وقش الأرز"؛ للحد من الانبعاثات والتلوث وانبعاثات غاز الدفيئة لإبطاء تقدم تغير المناخ.