قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، ورائد المناخ للرئاسة المصرية، إن «قمة المناخ في شرم الشيخ تنطلق خلال أيام، في ظل أجواء عالمية تستدعي أن نتجاوب معها بحلول مبتكرة». وأضاف في كلمة، ضمن فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح الخميس: «الأجواء العالمية تستدعي أن نتجاوب معها بحلول مبتكرة، وألا نكتفي بالتوقف عندها باللوم والتحسر على ما يجب أن يكون». وأشار إلى أن «المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، مبادرة متميزة وغير مسبوقة، شهدت مساندة من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وكذلك اللجنة المعنية للإعداد لقمة شرم الشيخ، منذ اليوم الأول». ولفت إلى أن «المبادرة واحدة من 3 مبادرات، تميز القمة المرتقبة في شرم الشيخ، والتي تتطلع إليها الأبصار عالميًا»، موضحًا أن «القمة تعقد في ظل رعاية وتنظيم الأممالمتحدة للتعامل مع تحديات المناخ، وارتباط تلك التحديات بالمشكلات التي نواجهها في الطاقة والغذاء والحصول على فرص استثمارية». وأكد أن تلك المبادرة لم يسبق مصر إليها أحد، متابعًا: «نتمنى الاستمرار فيها، وسعدت بالقرار أن تكون المبادرة حدثا سنويا ترعاه الحكومة المصرية». واستطرد: «المشروعات الخضراء والذكية أمر صعب، لكنهما العاملان المرتبطان بالتنمية المستدامة يحدث من خلالهما تطور في الحركة الاقتصادية والاستثمار، فبدون استدامة وتحول رقمي هناك صعوبة كبيرة في العمل، ونسعى لتضافر الجهود المختلفة حتى تستمر تلك المشروعات». وانطلقت، صباح اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الوزراء والخبراء. ويتم تنفيذ المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بمحافظات جمهورية مصر العربية، كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها. وتأتي المبادرة في إطار الجهود الحالية لرئاسة واستضافة مؤتمر الأطراف COP27، وكذلك الجهود الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة في سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، وتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.