في تحول لافت مع تواصل عمليات فرز أصوات الناخبين البرازيليين، تقلص الفارق بين الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو ومنافسه الرئيس اليساري الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا. وأظهرت نتائج فرز 50.9% من بطاقات الاقتراع لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية، تقدم طفيف لبولسونارو بنسبة 50.3 % ، مقابل 49.7 % لصالح لولا داسيلفا، بحسب صحيفة جارديان البريطانية. وتستعد السلطات الانتخابية لنتيجة متقاربة، قد يطعن عليها بولسونارو إذا خسر. ويشكك الرئيس بولسونارو منذ أكثر من عام في مصداقية نظام التصويت الإلكتروني في البرازيل، وعلى الرغم من عدم وجود دليل على حدوث تزوير منذ تطبيقه في عام 1996، وفقا لشبكة سكاي نيوز عربية الإخبارية. وأدت موجة متزايدة من العنف السياسي هذا العام، تخللها في الأسابيع الأخيرة مواجهات مسلحة شارك فيها حلفاء بارزون لبولسونارو، إلى تصاعد المخاوف من أن يؤدي التنازع على نتيجة الانتخابات إلى اضطرابات. ووضعت المحكمة الانتخابية العليا، التي يقودها قضاة من المحكمة العليا، خطة أمنية لحماية موظفيها ومبانيها في حالة حدوث مظاهرات مثل هجوم يناير 2021 على مبنى الكونجرس الأمريكي.