أكدت الكاتبة والروائية نورا ناجي، أن تجربتها في الترجمة للمرة الثانية من خلال ترجمة كتاب: "هل يُمكِنُنا حقًّا مساعدةُ النَّحل؟"من تأليف كايتي داينز، ورسوم روزين هاهيسي، والصدار عن دار الشروق للنشر، تجربة ممتعة نظرا لأنها اعتادت على تجربة هذه الأنواع من الكتب بعد ترجمتها لكتاب "هل يُمكِنُنا حقًّا مساعدةُ الأشجار". وأضافت في تصريحات، ل"الشروق": "حاولت الحفاظ على روح النص الأصلي ونجحت في ذلك عبر الجمل التي تحتوي على بعض السجع والتغيرات في الانتقال بين أصوات الحيوانات والحشرات والحفر والقطع"، لافتة إلى أنها حاولت تقديم ذلك بطريقة أقرب للاطفال العرب والمصريين. "ترجمة الكتاب كانت أشبه بحل لعبة البازل، ولكنها تجربة لطيفة وممتعة ومهمة".. هكذا أشارت نورا ناجي، إلى أن كتاب "هل يُمكِنُنا حقًّا مساعدةُ النَّحل؟" سيكون مفيدا للأطفال والكبار، مضيفة: "الكتاب ممتع للأطفال والكبار ويمكن من خلاله تعلم الثكير من الأشياء النافعة خصوصا في هذه الفترة التي من المفترض أن يزداد فيها الاهتمام بتغيرات المناخ". وتابعت: "من الضروري أن يكون الأطفال على دراية ووعي بالتغيرات المناخية، ويعرفون كيف حشرة من الممكن أن حشرات صغيرة مثل النحل قادرة أن تغير وتفيد العالم بأكمله". وواصلت: "خلال صفحات الكتاب سنتعرف أن هناك الالاف أنواع النحل، ومنهم أنواع لا نستخرج منها عسل النحل، وسنكتشف خلال الكتاب أن هناك أنواع من النحل لولا وجودها لن نستطيع أن نأكل أو نلبس نظرا لأنها تلقح الزهور التي يقوم على اساسها صناعات كثيرة كالتغذية والملابس". واستطردت: "الكتاب يؤكد على أهمية الحشرات في تحقيق التوازن البيئي، ويعمل على التوعية أن تدميرها يؤدي إلى تدمير الإنسان نفسه". واختتمت حديثها قائلة: "إذا تعلم الأطفال منذ صغرهم أهمية الحشرات والأشجار، من خلال تعليمهم ذلك بطرق مبسطة وسلسلة وشيقة، سيؤدي ذلك بالطبع إلى تغير المفاهيم المغلوطة وستنمو داخلهم هذه الأفكار وبالفعل سيتعلمون كيفية الحفاظ على بيئتهم".