قال الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، إن مصر والإمارات يقع على عاتقهما دورا كبيرا في ملف التغيرات المناخية، وأن ذلك سوف يتضح من خلال استضافة مصر للمؤتمر المناخي الأممي المرتقب في مدينة شرم الشيخ. جاء ذلك خلال انطلاق ثاني أيام الفعاليات الاحتفالية بمرور 50 عامًا على العلاقات بين مصر والإمارات، والتي تأتي تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة. وواصل قرقاش، أن المؤتمر الأممي الخاص بالمناخ، سوف يعزز الدور الرائد لمصر في هذا الملف، وأن الإمارات لديها اهتماما مماثلا بكل ما يتعلق بالتحديات المناخية وكيفية حماية البيئة. وأكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أن مصر والإمارات لديهما إيمانا راسخا، بأن كل منهما يمثل ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار في العالم العربي، مشيرًا إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد، وهو جهد كبير في سبيل تعزيز الشراكات التعاونية والاقتصادية وتحقيق الاستفادات المتبادلة من الفرص المتاحة. وتابع: "يجب الإشادة بالرؤية العميقة للرئيس السيسي؛ لأنه عندما نتحدث عن منطقتنا فإننا جميعا ندرك التحديات التي نواجهها، بدءًا من الأمن الغذائي مرورا بالتصدي للإرهاب، وصولا إلى منه التدخلات الخارجية عن الدول العربية، لذا فإن الرؤية العميقة مطلوبة للتكاتف بهدف حفظ الأمن العربي. واعتبر قرقاش، أن مصر هي النواه التي يمكن الاعتماد عليها لنجاح أي مشروع عربي، وأن مصر بالنسبة للعالم هي القلب كما قال الشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات. وانطلقت منذ قليل وقائع اليوم الثاني من الفعاليات الاحتفالية الخاصة بمرور 50 عاما على العلاقات المصرية الإماراتية، حيث تحمل الفعاليات عنوان: «مصر والإمارات قلب واحد» بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الممتدة لأكثر من خمسة عقود، حيث تتضمن أجندة الفعاليات اليوم الخميس، جلسة رئيسية لوزيرة الثقافة نيفين الكيلاني، ونورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب في دولة الإمارات، تناقش فيها واقع التبادل الثقافي بين البلدين، وخلال جلسة بعنوان: "مصر، أول العلم.. أول الطريق".