قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، إن دولة الإمارات العربية الشقيقة أهدت محافظة جنوبسيناء 16جملًا من أجود وأفضل السلالات، وذلك ضمن التعاون المشترك والفعال بين جنوبسيناء ونادي الهجن بالإمارات. وأوضح المحافظ في تصريح اليوم الثلاثاء، أنه وجه بنقل هذه الإبل إلى مركز بحوث الصحراء بمدينة رأس سدر لتقديم العناية والرعاية الطبية لهم، إضافة إلى استخدامهم في تحسين سلالات الإبل بالمحافظة بإضافة سلالات جديدة عن طريق تنفيذ برنامج التلقيح الصناعي للحيوانات التي تنفذه المحافظة بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، والطب البيطري، ومنظمة أكساد. وأكد أن رياضة الهجن أصبحت من أهم الرياضات الدولية التي تقام بمضمار الهجن والفروسية الدولي بمدينة شرم الشيخ، لذا جرى تطوير المضمار لتواكب مع المضامير العالمية، وتضمنت أعمال التطوير رفع كفاءة المنصة الرئيسية، ومنصة وصالة كبار الزوار، إضافة إلى إنشاء حظائر للحيوانات، وقرية التراث البدوي، وعزب للهجن، ومستشفى بيطري، ومسجد، والمقاعد، ومظلات بطول طريق المضمار، بتكلفة تتعدى ال125 مليون جنيه، بينهم 100 مليون جهود ذاتية، وتحملت الدولة فقط 25 مليون جنيه. وأعلن المحافظ، أنه من المقرر أن يجري تنظيم مهرجان عالمي لسباقات الهجن في نهاية شهر نوفمبر المقبل عقب ختام فعاليات مؤتمر المناخ، بمشاركة نحو 18 دولة عربية. وقدم المحافظ الشكر لدولة الإمارات لدعمها المستمر لإنجاح وتطوير رياضة الهجن على أرض جنوبسيناء. من جانبه قال الدكتور محمد شطا، وكيل وزارة الزراعة بجنوبسيناء، إنه جرى بالفعل نقل 16 جملا والمهداة من دولة الإمارات إلى مركز بحوث الصحراء بمدينة رأس سدر لوضعها بأماكن وحظائر خاصة لتقديم أفضل رعاية لها، وذلك بالتعاون مع مديرية الطب البيطري. وأكد وكيل الوزارة، أن هناك تنسيقا تاما بين مديريات الزراعة والطب البيطري، ومركز بحوث الصحراء، للعناية بالإبل بشكل عام على أرض محافظة جنوبسيناء، وبشكل خاص العناية بالإبل الخاصة بسباقات الهجن، للحفاظ على هذه الثروة القومية، إضافة إلى كون الإبل جزء من التراث السيناوي الأصيل. وأشار إلى أن الإبل أصبحت جزء أساسي في عملية تنشيط السياحة على أرض المحافظة، وخاصة السياحة العربية، وذلك عقب ريادة جنوبسيناء في تنظيم سباقات الهجن.