التقي عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، وفدا إسبانيا رفيع المستوى، يضم متخصصين في السينما والمسرح والفن والرسم وذلك أمام تمثال أبو الهول بالجيزة. وقال حواس، للوفد، إن أبو الهول صخرة صماء، وإن تمثال أبو الهول يرجع للملك خفرع مؤسس الهرم الثاني، وشرح له كيفية بناء الأهرامات، واكتشاف مقابر العمال بناة الهرم، مشيرًا إلى أن تلك الادعاءات التي تقول إن هناك مدينة مفقودة تحت أبو الهول لا تمت للواقع بأية صلة، وليس لها أي دليل علمي على الإطلاق. وأضاف أن أهم كشف في القرن 21 هو اكتشاف بردية وادي الجرف التي تكشف عن أسرار كثيرة في بناء هرم خوفو. وتابع: "سيكون لدينا مؤتمر دولي سألقي فيه المحاضرة الرئيسية لأنني عالم المصريات الوحيد الذي أكمل عمل هوارد كارتر، باستخدام الحمض النووي للعثور على عائلة توت عنخ آمون ، والمسح الضوئي لمعرفة كيف مات وأيضا نعمل مع الحمض النووي لمعرفة ما إذا كان بسبب العدوى أم لا، إذا كان قد مات في حادث". واستطرد: "أحفر في وادي الملوك منذ سبع سنوات بحثًا عن قبر الملكة نفرتيتي، من أجل مومياءها من خلال الحمض النووي". وأضاف: "نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة، وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر، ونعمل أيضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني". وتحدث حواس، عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك إمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام". وأشار إلى أن تاريخ المدينة إلى عهد الملك إمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ كآمون، أي منذ 3000 عام.