أكد رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة أن هناك مساعدات إضافية مختلفة عن تلك التي تم الحصول عليها من أجل "خطة المشروع الاستراتيجي للتعافي والتحول الاقتصادي للمركبات الكهربائية والمتصلة " في إسبانيا، وأنه يمكن تقديمها من قبل كل قيادات أقاليم الحكم الذاتي وموارد الدولة أيضاً. وأشار سانشيز، عقب اجتماع المجلس الأوروبي، إلى أن وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة، رييس ماروتو، أعلنت عن الأموال التي منحتها الحكومة لصالح لمشاريع المقدمة إلى خطة المشروع الاستراتيجي، والتي تقدر بنحو 880 مليون يورو من إجمالي ميزانية قدرها مليارين و975 مليون يورو. وأبرز رئيس الحكومة أهمية صناعة السيارات بالنسبة للاقتصاد الإسباني، موضحا أنه بالإضافة إلى تمويل المشروع الاستراتيجي، هناك مساعدات إضافية سوف يتم تقديمها من خلال قيادات أقاليم الحكم الذاتي وموارد الدولة أيضاً، بحسب وكالة يوروبا برس الإسبانية. وتأتي تصريحات سانشيز بعد مطالبة مجموعة فولكس فاجن، الحكومة الإسبانية الإسراع بإعلان عرض النتائج النهائية لمنح مساعدة المشروع الاستراتيجي الخاص بالسيارة الكهربائية والإشارة إلى أن الشركة ستنتظر لمعرفة المبلغ الممنوح لاتخاذ قرار بشأن مشروع (ساجونتو) للبطاريات الضخمة في فالنسيا. وأضاف رئيس الحكومة الإسبانية "سنواصل العمل مع مجموعة فولكس فاجن وسيات ومع بقية الشركات المصنعة حتى تستمر إسبانيا في كونها مرجعية عالمية لصناعة السيارات الكهربائية، بما في ذلك البطاريات، وتصنيعها في إسبانيا، مع مشاريع مهمة مثل (ساجونتو) العملاق. وتخطط مجموعة فولكس فاجن، مع أكثر من 60 شركة، من خلال مبادرة "المستقبل: التقدم أسرع" ، أكثر من 10 مليارات يورو لإحلال صناعة السيارات الكهربائية في إسبانيا وتحويل البلاد إلى "مركز" لوسائل النقل الكهربائية. وتصل تكلفة استثمارات مشروع ساجونتو وحده ثلاث مليارات يورو، وينفذ من قبل القطاع الخاص.