حرمت سلطات الانتخابات الباكستانية اليوم الجمعة رئيس الوزراء السابق عمران خان من ممارسة العمل السياسي ، بسبب الفساد، وهو قرار ربما يعمق الأزمة السياسية، في القوة النووية الواقعة جنوب آسيا، المعرضة لانقلابات. وقضت لجنة الانتخابات الباكستانية في العاصمة إسلام آباد بأن خان سرق بعضا من الهدايا الثمينة، التي حصل عليها من دول أخرى، عندما كان يتولى منصب رئيس الوزراء، ولم يعلن عن أرصدته، كما هو مطلوب، طبقا للقوانين الانتخابية. وأمرت اللجنة أيضا ببدء محاكمة جنائية لخان، الذي كان قد تم إقالته خلال تصويت بالثقة، من جانب برلمان البلاد، جرى في نيسان/أبريل الماضي، لكنه منذ ذلك الحين يحشد آلاف الأنصار. وقال فواد شكري، مساعد خان المقرب في إسلام آباد "لا نقبل بهذا القرار. لا يقبل شعب باكستان ذلك. أحث المواطنين على الخروج والإطاحة بالحكام". وذكر أسد عمر، وهو عضو آخر في حزب خان، إنه سيتم الطعن على القرار أمام إحدى المحاكم. ومازال لدى خان حقين في الاستئناف.