قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن خيارات الرئيس جو بايدن لإعادة تقييم العلاقات الأمريكية السعودية تشمل "تغييرات في نهجنا تجاه المساعدة الأمنية للسعودية". وامتنع سوليفان عن الخوض في تفاصيل خلال مقابلة مع برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة (سي.إن.إن) اليوم الأحد قائلا إن بايدن سيأخذ وقته، ويعود ذلك جزئيا للتشاور مع المشرعين الأمريكيين عندما يعودون بعد انتخابات التجديد النصفي في تشرين الثاني/نوفمبر، وفقا لما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء. وأثار خلاف علني على غير العادة بين إدارة بايدن والقادة السعوديين بشأن خفض الإنتاج من قبل تحالف أوبك+ للدول المنتجة للنفط دعوات في الكونجرس لوقف مبيعات الأسلحة إلى المملكة. وذكر سوليفان: "لن يتصرف الرئيس بشكل متهور". وأضاف أن بايدن "سيأخذ وقته للتشاور مع أعضاء الحزبين، وأيضا إتاحة فرصة للكونجرس للعودة حتى يتمكن من الجلوس معهم شخصيا والعمل على الخيارات". وأضاف سوليفان: "تشمل هذه الخيارات تغييرات في نهجنا تجاه المساعدة الأمنية للسعودية لكنني لن أسبق الرئيس". وكان بايدن قد قال لشبكة "سي إن إن" الأسبوع الماضي إنه "ستكون هناك بعض العواقب" على المملكة العربية السعودية و"ما فعلته مع روسيا"، التي هي جزء من مجموعة أوبك+. وأوضح سوليفان أن بايدن "ليس لديه خطط" للقاء ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل في إندونيسيا، وذلك عندما سُئل عن إمكانية عقد اجتماع.