شهد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، يرافقه نائبه الدكتور محمد أبوزيد، أعمال زراعة عدد من الأشجار المثمرة والزينة بمدخل مدينة سمالوط شمال المحافظة، حيث بدأت الوحدة المحلية في توزيع أكثر من 7 آلاف شجرة من إجمالي 10 آلاف شجرة سيتم زراعتها بالوحدة المحلية، من أشجار الزينة والمثمرة على الوحدات المحلية القروية والأحياء، بمشاركة الجمعيات الأهلية، وتحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي، ضمن أعمال المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة". يأتي ذلك في إطار رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030 وضمن الجهود المصرية في ملف المناخ، بالتزامن مع الدورة ال27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "cop27"، والتي تستضيفها مصر نوفمبر المقبل. جاء ذلك بحضور أحمد راشد رئيس مركز سمالوط، وياسر بخيت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، وعدد من أعضاء مجلس النواب، والأزهر والكنيسة، وممثلي المجلس القومي للمرأة والجمعيات الأهلية والمجتمع المدني. وجه المحافظ الشكر لكل الجهات المشاركة في أعمال المبادرة، وذلك في لقاء عقده بمقر الوحدة المحلية لسمالوط، لافتا إلى أنه تم التنسيق بين كل الجهات، لتشجير الطرق الرئيسية والفرعية، والصحراوية وبمحيط مراكز الشباب والمدارس والمستشفيات وقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، موجها بضرورة المتابعة الدورية لأعمال الري لتلك الأشجار حفاظا عليها، وتكثيف حملات المتابعة والرقابة من قبل إدارة شؤون البيئة، لضمان عدم قطع تلك الأشجار، أو الإضرار بها. وأكد المحافظ تسخير كل الامكانيات لدعم وتعظيم الاستفادة من تلك المبادرة والتي تستهدف التأكيد على الجهود الوطنية التي بذلتها الحكومة المصرية للتعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ، مطالبا المواطنين بالتكاتف لتحقيق الاستغلال الأمثل للطاقة وترشيد الاستهلاك والعمل على استغلال الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة تحقيقاً للصالح العام. من جانبه، أوضح أحمد راشد رئيس المركز، أن تنفيذ تلك الأعمال، تأتي في إطار تنفيذ توجيهات محافظ المنيا، في الاجتماع الأخير، حيث تستهدف الوحدة المحلية زراعة أكثر من 10 آلاف شجرة على جانبي الطرق العامة والصحراوية، مشيراً إلى أن تنفيذ تلك الأعمال، تعتبر فرصة جيدة للتوسع في زراعة المسطحات الخضراء وإضفاء اللمسات الجمالية على الشوارع والميادين. وأضاف أنه تم وضع خطة لتنفيذ المبادرة وزراعة الأشجار وتتمثل في تشجير المحاور والطرق الرئيسية والميادين الرئيسية والفرعية وعلى جانبي الطرق العامة، إلى جانب رفع كفاءة الجزر الوسطى على المحاور الرئيسية وزيادة المسطحات الخضراء وزراعة الأشجار المثمرة في جميع القرى والأحياء لتصبح متنفسا طبيعيا للمواطنين.