طلبت سفارة الولاياتالمتحدة في موسكو، من جميع الأمريكيين الذين ما يزالون في روسيا المغادرة على الفور لتجنب تجنيدهم في الجيش الروسي بعد قرار فلاديمير بوتين، إعلان التعبئة الجزئية في البلاد. وحذرت السفارة في بيان من أن "روسيا قد ترفض الاعتراف بالجنسية الأمريكية لمزدوجي الجنسية، وتحرمهم من الوصول إلى المساعدة القنصلية الأمريكية وتمنع رحيلهم من روسيا وتجنيدهم للخدمة العسكرية"، وفقا لإذاعة "مونت كارلو" الدولية. وأضافت أن مغادرة روسيا أصبحت صعبة بشكل متزايد مع امتلاء الرحلات الجوية وإغلاق الحدود. وتابعت: "يجب على المقيمين أو المسافرين في روسيا المغادرة على الفور في ظل وجود خيارات سفر تجارية محدودة". وأعلن بوتين، الأسبوع الماضي أنه سيحشد 300 ألف مقاتل إضافي لمحاربة أوكرانيا، ما أدى إلى فوضى في مراكز التجنيد والمطارات وعلى الحدود نتيجة هرب أعداد كبيرة من الروس. وتفرض سفارة الولاياتالمتحدة قيودا شديدة على قدرتها على مساعدة المواطنين الأمريكيين في روسيا وقد تصبح الظروف بما في ذلك خيارات النقل أكثر تقييدا بشكل مفاجئ. وأشارت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان، بيار الثلاثاء الماضي، إلى أن البيت الأبيض سيعرض اللجوء السياسي على الفارين من روسيا لكنها لم تذكر برنامجا محددا مخصصا للروس. وقالت: "نشهد احتجاجات في شوارع روسيا، ونرى أشخاصا يوقعون عرائض وأعتقد أن الرسالة التي يرسلونها إلينا بوضوح شديدة هي أن هذه الحرب التي بدأها بوتين لا تحظى بشعبية".