قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن مشروع «مستقبل مصر» له دور في تحقيق الأمن الغذائي، مشيرًا إلى الانتهاء من زراعة 350 ألف فدان كمرحلة أولى، ومن المقرر زراعة 500 ألف فدان أخرى كمرحلة ثانية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني عبر فضائية «الأولى»، مساء السبت، أن المساحة الإجمالية للمشروع مليون و50 ألف فدان، موضحًا أنها تعادل 30% من مساحة الدلتا القديمة. وأشار إلى أن «زراعة المساحة بمحاصيل استراتيجية والقمح والذرة والبنجر والتقاوي من الملفات الهامة»، قائلًا إن الدولة تلجأ لتعظيم ملف الأمن الغذائي على محاور متعددة تشمل: التوسع الأفقي بشمال ووسط سيناء وجنوب الوادي وشرق العوينات، والتوسع الرأسي باستنباط تقاوي جيدة، قليلة الاحتياج للمياه، وتتعامل مع الإجهادات المائية. ولفت وزير الزراعة، إلى أن نسبة التقاوي المتعمدة لمحصول القمح هذا العام 70%، ذاكرًا أن مصر تشهد للمرة الأولى استخدام تقاوي لمحصول فول الصويا، في مساحة 3 آلاف فدان بمشروع «مستقبل مصر». وذكر أن «العام المقبل يشهد زيادة المساحة لتغطية 300 ألف فدان بفول صويا»، مؤكدًا أن «التقاوي المعتمدة من البرامج الهامة التي تتبناها الزراعة». وتابع: «نقدم الدعم بشكل دائم للمشروعات العملاقة مستقبل مصر وتوشكى، والبحوث والتطبيق والتقاوي، وزيارتانا اليوم للمشروع تستهدف دعم الأمر ومتابعة التجهيزات للعروة الشتوية الخاصة بالقمح والبطاطس والبنجر، لمعرفة الآليات التي تتم، لأن الهدف زيادة الإنتاجية». وزار السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم السبت، مشروع مستقبل مصر للزراعة المستدامة بمنطقة الضبعة واستقبله العقيد طيار بهاء الغنام، مدير المشروع.
