أمر زعيم متمردي حركة العدل والمساواة في دارفور الخميس بالإفراج عن حوالي 50 أسير حرب تابعين للحكومة، بحسب مسئول رفيع في التمرد. وصرح آدم حسين - المتحدث باسم الحركة- لوكالة فرانس برس :"أمر الدكتور خليل ابراهيم المقاتلين بالإفراج عن 50 سجين حرب تابعين للحكومة السودانية". ووقعت الحركة الثلاثاء اتفاقا يشمل وقفا لإطلاق النار والخطوط العريضة "لسلام نهائي" يوقع اتفاق بشأنه قبل 15 مارس. وينص الاتفاق المزمع على إفراج الطرفين عن الأسرى. وأفرج السودان مساء الأربعاء عن 57 عنصرا من حركة العدل والمساواة، خمسون منهم محكوم عليهم بالإعدام لمشاركتهم عام 2008 في هجوم غير مسبوق نفذه المتمردون على مدينة (أم درمان) المتاخمة للخرطوم. وأضاف المتحدث باسم التمرد بدون تحديد عدد السجناء التابعين للحكومة السودانية الذين تحتجزهم الحركة :"نريد التعبير عن حسن نية حركة العدل والمساواة ورغبتها في إعطاء زخم لدينامكية العملية السياسية الجارية في الدوحة". وأشار حسين إلى ضرورة إشراف اللجنة الدولية للصليب الأحمر على الإفراج عن السجناء. وقال صالح دباكه- المتحدث باسم اللجنة-: "تم الاتصال باللجنة الدولية للصليب الأحمر كي تساعد في العملية على الأقل" بدون تقديم تفاصيل.