بعد تحقيق استمر 3 سنوات، رفعت المدعية العامة في ولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، دعوى مدنية اليوم الأربعاء، ضد الرئيس السابق دونالد ترامب وأبنائه. وقالت جيمس في مؤتمر صحفي: "تظهر الأدلة أن ثروة دونالد ترامب زادت بشكل ضخم بدون وجه حق، بزيادة بمليارات الدولارات لإثراء نفسه بشكل غير عادل، عن طريق خداع النظام الديموقراطي"، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. وقالت جيمس للصحافيين إن مكتبها يسعى إلى تغريم الرئيس السابق 250 مليون دولار، إضافة الى حظر عائلته من "إدارة الأعمال التجارية في نيويورك بشكل نهائي"، ومنعه وشركته من شراء أملاك في الولاية لمدة خمس سنوات، مشيرة الى عزم مكتبها القيام بإحالة جنائية بشأن القضية إلى وزارة العدل. وتستهدف الدعوى أيضًا أعضاء الفريق التنفيذي السابق لترامب، بما في ذلك أفراد عائلته: ترامب جونيور وإيفانكا ترامب وإريك ترامب. فيما رد ترامب على اتهامه وعائلته بالاحتيال، مستخدما كلمات لهجاء المدعية العامة جيمس، واصفا رفع دعوى قضائية ضده بأنها "مطاردة ساحرات". تأتي الدعوى المدنية في الوقت الذي يتعرض فيه ترامب لضغوط قانونية متزايدة، حيث يتخذ المدعون خطوات تحقيق تقترب أكثر من دائرته المقربة. ويواجه ترامب العديد من التحقيقات الجنائية من قبل المدعين العامين الفيدراليين والولائيين، بما في ذلك دقة البيانات المالية لشركته، والتدخل في الانتخابات الرئاسية لعام 2020، ومعالجته للوثائق السرية بعد ترك منصبه. ونفى ترامب ارتكاب أي مخالفات.