قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب عضو مجلس الشيوخ، إن «عودة المفرج عنه لحياته الطبيعية، تتطلب شعوره بكونه مواطنًا طبيعيًا حرًا؛ الدولة تحتضنه والقيادة السياسية تؤيده وجميع الأطراف ترحب به». وأضاف خلال مداخلة هاتفية لنشرة «أخبار TeN»، المذاعة عبر فضائية «TeN»، مساء الاثنين، أنه يشعر بسعادة غامرة عندما يرى المفرج عنهم وسط أهلهم ومنازلهم، وتأييد القيادة السياسية لتلك الخطوة، وتعاون الأجهزة لسرعة خروج هؤلاء الأشخاص. وتابع: «حتى نطمئن بصورة أكبر، ونشعر أننا نسير نحو الجمهورية الجديدة التي أسسها الرئيس السيسي، فلابد أن يشعر المواطن المفرج عنه بالأمان، ومساعدة لجنة العفو الرئاسي له بالاندماج في المجتمع مرة أخرى، من خلال إيجاد فرصة عمل له، أو العودة إلى وظيفته ودراسته». وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي، يحرص على الإفراج عن الغارمين والغارمات وبعض المحبوسين في كل المناسبات، مؤكدًا أن الخطوة الخاصة بإعادة دمجهم في الحياة الطبيعية، خطوة على الطريق. وتوجه برسالة إلى المفرج عنهم، قائلًا: «لكل من أخطأ يوم من الأيام، هذه بلدك وهذا وطنك، علينا أن نتعلم من الماضي حتى لا نخطئ مرة أخرى، لا مانع من حرية الرأي، لكن حرية الرأي المسؤولة، والإدلاء بها بمسؤولية دون تأجيج المشاعر». وذكر أن «الحوار الوطني يرسل رسائل فعلية، نتجت عنها إيجابيات تطبق على أرض الواقع، أولها دعم البطاقة التموينية بمبلغ 300 جنيه، وخروج المفرج عنهم، والمؤتمر الاقتصادي الذي دعا له الرئيس»، مشيرًا إلى أن المؤتمر خطوة مهمة لكل رجال الأعمال والمستثمرين للخروج من عنق الزجاجة. ونوه إلى أن «العالم كله يعيش تلك الأيام، وقتًا عصيبًا»، مختتمًا: «نحن جزء من العالم، وعلينا أن نفكر في كيفية العمل لنتحول من مستهلكين إلى منتجين، جميع القائمين على الحوار الوطني يعملون لصالح المواطن، والنتائج تخدم الكل». وأكدت لجنة العفو، وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، ووفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية، استعدادها لتلقي كافة الطلبات من المُفرج عنهم لتلبية أية احتياجات أو متطلبات من شأنها اعادتهم لحياتهم الطبيعية، وفي مقدمتها حل أية موضوعات متعلقة بالعمل أو رفع الآثار الناجمة عن تواجدهم في