وصفت الإدارة الأمريكية، العثور على مقبرة جماعية في بلدة إزيوم الصغيرة شرقي أوكرانيا، والتي حررتها القوات الأوكرانية من القوات الروسية- أمرا "يثير الاشمئزاز". وقال جون كيربي مدير الاتصالات بمجلس الأمن القومي الأمريكي اليوم الجمعة: "لسوء الحظ يتناسب ذلك مع نوع الفساد والوحشية الذي تشن به القوات المسلحة الروسية هذه الحرب ضد أوكرانيا، والشعب الأوكراني"، مضيفا: "إنه أمر فاسد ووحشي". وذكر كيربي، أنه أصبح واضحا بشكل متزايد ما يمكن أن يفعله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجنوده. وقال إن الإدارة الأمريكية ستواصل دعم الجهود لتوثيق جرائم الحرب والفظائع الروسية حتى يمكن محاسبة المسؤولين عنها في نهاية المطاف. يُشار إلى العثور على أكثر من 400 جثة في إزيوم، ووفقا للنتائج الأولية، يقال إن الضحايا لقوا حتفهم عندما أطلقت روسيا النار بكثافة على المدينة في نهاية مارس الماضي. ووفقا لمفوض المفقودين الأوكرانيين فإن هذه ليست مقبرة جماعية. إلا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تحدث عقب عمليات نبش أولية للجثث عن علامات تعذيب واضحة على الجثث دون إعطاء تفاصيل. في نهاية مارس تم العثور على مئات المدنيين القتلى، وبعضهم تظهر عليه آثار تعذيب، في ضاحية بوتشا في كييف عقب انسحاب القوات الروسية. ومنذ ذلك الحين اعتبرت بوتشا رمزا لأخطر جرائم الحرب العدوانية الروسية ضد أوكرانيا.