أشادت فصائل فلسطينية، بعملية الأغوار الفدائية، التي نفّذها مقاومون في الأغوار وأدت إلى إصابة عددٍ من جنود الاحتلال. وباركت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية الأغوار الفدائية، مؤكدةً أنّ مقاومة الشعب الفلسطيني ممتدة وعصية على الكسر. وقالت الحركة، في بيان: "هذه العملية الجريئة تؤكد من جديد عزم شعبنا على مواصلة طريق المقاومة والتحدي، وثباته على طريق ذات الشوكة، لا يقيل عنه ولا يستقيل، حتى يحقق آمال شعبنا كاملة في الحرية والاستقلال". وأضافت: "هذه العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا ومقدساتنا، وسيرى الاحتلال بأس ثوارنا ومقاومينا في كل المواقع طالما استمرت جرائمه، وليعلم أن شعبنا عصي على الكسر والتدجين، مهما دفع من تضحيات على طريق الحرية والتحرير والعودة". بدورها، باركت حركة الجهاد الإسلامي، العملية الفدائية، وقالت إن هذه العملية النوعية هي رد طبيعي ومشروع على سادية الاحتلال وجرائمه المتصاعدة بحق الفلسطينيين. وقالت الجهاد، في بيان: "جاءت هذه العملية توحيداً للساحات وامتداداً لدائرة المقاومة، من حيث لم يحسب الاحتلال لها حساباً، لتؤكد فشل المنظومة الأمنية، وأن كل محاولات إخماد جذوة الانتفاضة لن تؤتي أكلها، وسوف تنقلب وبالاً على الاحتلال". وتابعت: "نحيي الروح المقاتلة لدى الأبطال المنفذين للعملية، الذين شفى الله بهم صدور قوم مؤمنين، وأبلغوا رسالتهم أنه لا أمن ولا أمان على أرضنا، وأن شعبنا الصابر قادر على ممارسة حقه ومواصلة مقاومته حتى زوال الاحتلال". ودعت حركة الجهاد، جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والنقب والضفة والداخل المحتل، إلى تصعيد العمل المقاوم، وقالت: "آن أوان المواجهة وتوحيد الساحات في مواجهة الاحتلال على نقاط التماس وعلى حدود الوطن السليب". من جانبها، قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، في بيان لها: "هذه العملية وجهت رسائل قوية للاحتلال وحكومته الفاشية بأن شعبنا مصمم على التصدي له والدفاع عن نفسه أمام جرائمه واستهدافه المتواصل لمدينة القدس وعموم الأرض الفلسطينيّة، وأنّه لا أمن ولا أمان للاحتلال ومستوطنيه على أرضنا". وأضافت: "عزيمة شبابنا الفلسطيني أقوى وأصلب من كل الإجراءات الإسرائيلية، وقادرة على اختراق أمن العدو والمستوطنات مهما كانت محصّنة". وذكرت حركة فتح الانتفاضة، أن المقاومة هي نهج الشعب الفلسطيني وأنها تمثل نهج حياة في ظل الاحتلال، وقالت: "طالما بقيت الأرض محتلة فإن المقاومة ستتواصل مهما تعاظم حجم التضحيات". وأكدت الحركة، في بيان لها: "هذه العملية نتيجة طبيعية لتصاعد جرائم الاحتلال بحق أهلنا ومدننا وأسرانا ومقدساتنا".