اعلن وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان في بيان يوم الغثنين أن "لا شيء يثبت ضلوع إسرائيل في قتل القيادي في حركة حماس في دبي"، وذلك اثر إدانة دول الاتحاد الأوروبي استخدام جوازات سفر أوروبية في إطار العملية. وأكد ليبرمان في بيان نشرته وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدسالمحتلة فيما يقوم بزيارة إلى بروكسل "لا شيء يثبت أن إسرائيل ضالعة في هذه القضية". وأضاف ليبرمان الذي التقى خصوصا نظيريه البريطاني ديفيد ميليباند والايرلندي مايكل مارتن اللذين طلبا منه توضيحات، "لو أن أحدا ما قدم مثل هذه المعلومات خارج إطار المقالات الصحفية، لكنا قمنا بالرد، لكن بما أنه ليس هناك وقائع ملموسة فليس هناك حاجة للرد". وكان وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي قد دانوا "بشدة" استخدام جوازات سفر أوروبية في عملية قتل القيادي في حماس محمود المبحوح في دبي الشهر الماضي والتي أثيرت شبهات بان جهازالموساد الإسرائيلي قد نفذها, لكن وزراء الاتحاد الأوروبي تحفظوا عن الإشارة إلى إسرائيل بشكل مباشر في هذه القضية واعتبروا أن هذه العملية لا يمكن أن "تسهم في السلام والاستقرار في الشرق الأوسط" ودانوا منفذيها. وبحسب شرطة دبي فإن عناصر المجموعة التي اغتالت محمود المبحوح أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس والذي وجد مقتولا في أحد الفنادق في 20 يناير، يحملون جوازات سفر بريطانية وايرلندية وفرنسية وألمانية مزورة. وكان الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي قد أعلن الخميس الماضي في تصريح صحفي أن "وقوف الموساد خلف القتل أكيد بنسبة 99 بالمائة إن لم يكن مئة بالمائة". وقال ليبرمان في البيان: "هناك الكثير من الاتهامات الاعتباطية لإسرائيل"، مضيفا "هناك ميل عربي لاتهام إسرائيل بكل شيء. هناك في الشرق الأوسط الكثير من الصراعات الداخلية بين الدول والمجموعات التي ليست ديمقراطية مثل إسرائيل". وتعتبر إسرائيل محمود المبحوح من المسئولين الرئيسيين عن تهريب أسلحة إيرانية إلى قطاع غزة.